أعربت منسق الإغاثة الأممية لحالات الطوارئ الأمم فاليري آموس اليوم عن قلقها البالغ إزاء العنف على مدى الأشهر القليلة الماضية في سوريا، والذي أودى بحياة أكثر من ألف و200 شخص وتسبب في فرار أكثر من 10 آلاف آخرين من البلاد. ودعت المنسقة الأممية -في بيان أصدرته اليوم- السلطات السورية إلى احترام وحماية المدنيين، والامتناع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين المسالمين. وقالت :"من المهم أن نتعرف بالضبط علي ما يحدث في سوريا، حتى نتمكن من تقديم المساعدة إذا لزم الأمر. وآمل أن تسمح الحكومة السورية لنا باجراء تقييم مستقل". وأثنت آموس على الدول المجاورة لفتح حدودها ووللمساعدات التي قاموا بتقديمها للفارين من أعمال العنف في سوريا،وأكدت استعداد الأممالمتحدة للمساعدة بأي وسيلة في هذا الخصوص، ولا سيما في ضوء الزيادات الأخيرة في أعداد الوافدين الجدد.