علقت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية على إعلان البنك المركزي المصري عن انخفاض احتياطي البلاد من النقد الأجنبي إلى 18,59 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، قائلة إن الاضطرابات السياسية في مصر مازالت تلقي بظلالها على الأجواء الاقتصادية التي لاتشجع الاستثمار أو تجذب السياحة". وأوضحت الشبكة أن المساعدات الخليجية التي بلغت قيمتها 12 مليار دولار من قبل السعودية والإمارات والكويت لم تؤتٍ ثمارها ولم تساعد الاقتصاد المصري كثيرًا، لافتة إلى أن مصر ليست في حاجة إلى مساعدات مالية بل إلي اصلاحات اقتصادية. ولفتت الشبكة إلى أن الاحتياطي المصري بلغ أعلى مستوى له منذ سنتين في يوليو الماضي عقب المساعدات الخليجية التي اتت استجابة للإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" وإنهاء حكم الإخوان الذين يهددون الممالك الخليجية. وأشارت الشبكة إلى أن الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش مازالت تواجه ارتفاعًا في معدلات البطالة واتساع رقعة الفقر ونظام دعم فقير وسوء توزيع.