في فضيحة جديدة من فضائح مديرية تموين كفر الشيخ، كشفت تحريات المقدم إسلام البدوي رئيس مباحث تموين كفر الشيخ عن وجود محطة وهمية ببندر سوق شارع الشركات باسم محمد عبد المجيد عاشور، وعلي الفور كلف البدوي كبير مفتشي التموين بالقسم بفحص تلك المحطة فاكتشف المفتش تصرف صاحب المحطة الوهمية في 29 ألف لتر سولار وبنزين 80 بتاريخ 22 سبتمبر 2013 فقام بتحرير المحضر رقم 9331 جنح دسوق. كما تبين للمفتش عند إجراء المقارنة بين كتاب التجارة الداخلية وكتاب الجمعية التعاونية للبترول، وجود تناقض غريب فى مسئولية المحطة وفي اليوم الثاني من تحرير المحضر ذهب المفتش بنفسه إلي التجارة الداخلية لتموين المحافظة لفحص ملف المحطة، فتبين أن اسم «عاشور» اسم وهمى، حيث قام مدير التجارة بتقديم كتاب إلي رئيس مباحث التموين تضمن أن صاحب المحطة ليست له صفة قانونية بها، وأن الرخصة باسم خديجة قمر، الأمر الذي استدعي توجه مفتش تموين المباحث إلي الجمعية التعاونية للبترول طالبا منها فحص مسحوبات المحطة خلال عام 2013 والتي قدمت له ما يفيد بأنه قد صرف مليوناً و352 ألف لتر مواد بترولية من يناير 2013 حتى سبتمبر 2013، واستكمالا للفحص توجه مفتش المباحث إلي إدارة تموين بندر دسوق لفحص ملف المحطة والتي قدمت له ما يفيد أن محمد عاشور ليس له أي صفة قانونية بالمحطة. ورغم عدم صفة «عاشور» ووهمية المحطة فإنه تبين لقسم مباحث التموين إن سجل 21 بترول معتمد من التجارة الداخلية بالتموين بنفس الاسم الوهمي موضح به كل ما ورد إليه من كميات المواد البترولية وأن جميع أذون الشحن والفواتير باسمه مما يدل علي تواطؤ وتورط مديرية تموين كفر الشيخ والجمعية التعاونية للبترول بالاشتراك مع صاحب المحطة الوهمية في الاستيلاء علي المواد البترولية لحسابهم الشخصي، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 9583 وإحالة القضية إلي النيابة العامة.