عقدت تنسيقية "ماسبيرو" لقاء مع مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتغيير لاستعراض التحديات والمشكلات التي تعرقل قيام اتحاد الاذاعة والتليفزيون بدوره كإعلام في خدمة الشعب وتعوق أي انطلاقة ممكنة للاداء الاعلامي لقطاعاته المختلفة ، وطالبت بسرعة تشكيل الهيئة المستقلة المنوط بها ان تحل محل وزارة الإعلام . شارك في اللقاء المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية وأحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية وأعضاء الأمانة أحمد دراج والدكتورة كريمة الحفناوي والمهندس عز الدين الهواري والدكتور جمال زهران وصلاح عدلي وفادية مغيث ونور الهدي زكي وماجدة رشوان المحامية ومن تنسيقبية ماسبيرو محمود عزت المنسق العام وأيمن العوضي المقرر العام وأعضاء المكتب التنفيذي وفاء بركات وعامر الوكيل والمهندس محمود قابيل ووليد حافظ. وأكد أعضاء مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتغيير أنهم يتابعون باهتمام كل مايدور داخل ماسبيرو هذا الكيان الاعلامي الضخم المملوك للشعب .. الذي ينبغي ان يعبر ويدافع عن قضاياهم بعيدا عن ضغوط السلطة والتي تسببت لعقود طويلة في أضعاف مصداقيته وانصراف الجماهير عنه الي القنوات الفضائية الخاصة والعربية والاجنبية. واتفق الجانبان خلال اللقاء علي العمل علي ترتيب لقاء عاجل مع الدكتور الببلاوي رئس الوزراء من اجل وضع هذه السلبيات أمام ناظريه ودعوته للتحرك لانقاذ ماسبيرو وانتشاله من الأزمات المستحكمة التي تعجز قياداته الحالية عن ايجاد حل لها . كما اتفقا علي الدفع بسرعة الغاء وزارة الاعلام وتشكيل الهيئة المستقلة المنوط بها ان تحل محل اتحاد الاذاعة والتليفزيون والبدء في اتخاذ الخطوات العملية لتحويل قضية ماسبيرو الي قضية راي عام يشارك فيها جميع فئات المجتمع من خلال الدعوة الي عقد مؤتمر قومي شامل للخروج بتوصيات محددة لحل أزمات ماسبيرو ووضع خارطة طريق لاصلاح الاعلام الوطني وتنظيم عدد من ورش العمل والندوات التي يشارك فيها الخبراء والمختصون واساتذة الاعلام وممثلو التيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لهذا الغرض.