كشفت مصادر تفاصيل التحقيقات مع القيادى الإخوانى عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فى قضيتى أحداث مسجد "الاستقامة" و"بين السرايات" بالجيزة. أكدت أن العريان أصر على إنكار جميع الاتهامات، وردد أكثر من مرة عبارة "أرفض الاتهامات وقرارات النائب العام غير الشرعية"، فى الإجابة عن أغلب الأسئلة التى وجهها إليه فريق التحقيق خلال 4 ساعات. وقالت المصادر إن العريان كان أكثر تجاوبا مع المحقق الأول الذى تولى التحقيق معه فى قضية أحداث مسجد الاستقامة، حيث أكد أنه علم بأحداث العنف، عبر شاشات التليفزيون فى أثناء تواجده داخل اعتصام رابعة العدوية. ونفى العريان صحة ما جاء بتحريات المباحث العامة وجهاز الأمن الوطنى، عن تخطيطه والمرشد العام الجماعة، محمد بديع، للأحداث خلال اجتماع عقد بمقر اعتصام رابعة، واتصالهما بقيادات الإخوان بمحافظة الجيزة، لتنظيم المسيرة التى مارست أعمال العنف بمحيط مسجد الاستقامة، موضحا أنه لا يعرف قيادات الجيزة ولم يتصل بأحد ولا يعلم من قيادات الجيزة سوى شخص واحد لا يتذكر اسمه.