استأنف ظهر اليوم خريجو جامعة الأزهر المستبعدين من التعيين كأئمة بوزارة الاوقاف اعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارتهم بباب اللوق بعد انتهاء الفترة التى منحوها للدكتور عبد الله الحسينى- وزير الاوقاف- لإنهاء أزمتهم المتمثلة فى رفض تعيينهم كأئمة رغم اجتيازهم اختبارات الأوقاف بسبب تقارير جهاز أمن الدولة المنحل التى أوصت بعدم تعيينهم لخطورتهم الأمنية. وأشار المعتصمون إلى لقائهم صباح اليوم مع وزير الأوقاف والذى استشعروا فيه تمييع قضيتهم وعدم الرغبة فى البت فيها لصالحهم ، مؤكدين استمرار اعتصامهم لحين تعيينهم. وقال شاكر الشهاوى – أحد المعتصمين- " قابلنا الوزير وتحجج بعدم وصول درجاتنا المالية من وزارة المالية وقال لنا ادعوا بس لما تيجى الدرجات هيبقى لينا كلام" مما اعتبره خريجو الأزهر رفضا لمطالبهم بصورة غير مباشرة. ورفع المعتصمون لافتات تعبر عن مطالبهم ومنها" المستبعدون أمنيا إلى متى؟" و " لماذا الإصرار على استبعاد كفاءات الدعاة " و" نحن أزهريون وسطيون ولسنا متطرفين يا مسئولى الأوقاف "و" الأزهريون ممنوعون قبل الثورة وبعدها". وكان ما يقرب من ثلاثين أزهريا اعتصموا منذ اسبوعين بمقر وزارة الاوقاف احتجاجا على عدم تعيينهم بناءً على تقارير أمنية ، وتدخلت قوات من الشرطة لفض اعتصامهم بالقوة منذ عدة ايام مما أسفر عن إصابة ثلاثة معتصمين ونقلهم إلى مستشفى المنيرة وتحويل 12 إلى النيابة العسكرية بتهمة إثارة الشغب.