فضت قوات الشرطة اعتصام ائمة المساجد المستبعدين أمنيا أمام مكتب وزير الأوقاف الدكتور عبدالله الحسيني وقامت بطردهم من داخل الوزارة وقد توجهت مجموعة من الائمة إلي نقابة المحامين لتقديم شكوي وطرح قضيتهم في لجنة حقوق الإنسان بالنقابة لمساعدتهم والدفاع عنهم في القضية التي رفعوها ضد وزير الأوقاف بسبب رفضه تعيينهم رغم اجتيازهم الاختبارات.. كما استمر بعضهم في الاعتصام أمام الوزارة وداخلها وهو ما أدي إلي حدوث مشادات بين المتظاهرين وأحد ضباط الشرطة الذي طلب من الابتعاد عن مقر الوزارة وهو ما رفضه المعتصمون. ورفعوا أصواتهم بالهتاف ضد وزير الأوقاف والشرطة المدنية قائلين "حسبنا الله ونعم الوكيل من زقزوق ومن حسيني" و"حقنا ضاع في التعيين" و"عايزين وزارة حرة وأمن الدولة بره بره".