أكد د.على جمعة مفتى الديار المصرية أن مصر تعانى الآن من مشكلة التسرع فى تحويل الخاطر إلى خبرلدرجة جعلتنا أصبحنا نفتخر بالكذب، مشيراً إلى شيوع الكذب وكأنه هو الأصل وكأن الناس يفتخرون بأنهم يكذبون ويستهينون به، واصفاً إياه بنوع من أنواع الانتحار،قائلا: الله يكون في عوننا من الكذب. ومن جانبه أشار أد. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق خلال برنامج كلمة حق على الفضائية المصرية إلى أن الشائعات التى اعتاد المسلمون على سماعها وتداولها في عصورنا الحاضرة تؤدى إلى زعزعة الاستقرار، موضحاً ان مواجهة الإسلام لهذا الخطر الكبير مواجهة شديدة فى قول البارى عز وجل " يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم. وأضاف أشرف مكاوى الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف أن أهم أسباب انتشار الشائعات حالة الفراغ التي أصابت البعض ،مشيراً إلى أن طبيعة الشائعة أنها سريعة الانتشار والسقط والترقيع والشحذ فتسقط منها كلمات أثناء الحكاية، كما أن الشحذ هو "بهارات" التسخين للتهويل والتضخيم. شاهد الفيديو