شعر سكان محافظة القاهرة، بهزة أرضية فى تمام الساعة الثالثة و11 دقيقة و52 ثانية، استمرت لبضع دقائق، وتتواكب هذه الهزة في الذكرى ال21 لزلزال 1992 الذى ضرب الأراضى المصرية ويعد أسوأ زلازال شهدته مصر. وسرعان ما أطلق النشطاء ضرباتهم الساخرة عن الزلازل عبر موقع التواصل الاجتماعى ولا سيما موقع توتير، وفى مفارقة غريبة من نوعها فقد تصادف أن اليوم هو ذكرى زلزال 92، حيث قال أحد النشطاء:" زلزال التسعينات مش بيحتفل بعيد ميلاده بس لا دى إشارة يا مارد أن الإرهابيين هيتنفخو زى ما اتنفخوا فى التسعينات". وفى السياق ذاته قال ناشط آخر:" زلزال 12 أكتوبر 1992 احتفل منذ قليل بعيد ميلاده 21 وفى نفس التوقيت تقريبا سبحان الله". وهناك عدد كبير من المصريين لم يشعروا بهذه الهزة الأرضية ولكنهم عبروا عن استيائهم لذلك، حيث عبر الناشط "عمر الأمير"عن سخريته، قائلاً:"حد شاف شعب يقول يا خساره ويزعل لما يعدى عليه زلزال وميحسش بيه ". وكالعادة نالت فضائية الجزيرة القطرية نصيبها من سخرية النشطاء لاتباعها سياسة التهويل واختلاق الاحداث فى مصر، حيث توقع ناشط أن القناة ستخرج عقب الهزة الأرضية لتخبرنا بسقوط 7000 شهيد و اكثر من 15 الف مصاب قامت به قوات الانقلاب. وسخر ناشط من تهديد ووعيد أنصار الرئس المعزول محمد مرسى بعودته فى أى ذكرى أو حدث مهم، قائلاً:"حصل زلزال وبردو مرسي مارجعش". وأكد أحد النشطاء أن مصر دولة عظيمة تشهد أحداث متتالية ورغم ذلك متماسكة، قائلاً:" محدش يقدر علينا ما شاء الله ما شاء الله زلزال فى ذكرى الزلزال و ثورتين ورا بعض و دستورين فى ديل بعض و رئيسين بيتحاكموا، فاضل ايه يا مصر ؟! "
