أنهت القطاعات السعودية المشاركة فى تنظيم موسم حج هذا العام كافة استعداداتها لبدء عملية تصعيد الحجاج من مكةالمكرمة إلى مشعر " منى " لقضاء يوم التروية وتأمين مقاعد لنقل أكثر من مليون و 300 ألف حاج ، ونفّذت هذا العام الكثير من المشاريع الاستثمارية بالمشاعر المقدسة للارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج إلى أعلى مستوى لتوفير أكبر وأهم خدمات يحتاجها الحاج في المشاعر المقدسة عموماً، وفي مشعر منى خصوصاً، وجهزت أمانة العاصمة المقدسة حوالي (650) موقعًا في المشاعر المقدسة سُلمت لعدد من الشركات الكبيرة ذات الإمكانات العالية والطاقات التشغيلية الجيدة والمتخخصصة في مجال التموين والتغذية، وشملت مخابز ومطاعم ومحلات لبيع المواد الغذائية وبرادات. وكما هو معلوم للجميع محدودية مساحة مشعر منى وإحاطته بالجبال، وتحتل الخيام المساحة الأكبر من المشعر، بالإضافة لجسر الجمرات، لذلك من الصعوبة بمكان إيجاد محلات وأسواق داخل منى.وتسعى الأمانة إلى وضع أولويات لإيجاد محلات الطعام والغذاء للحجاج والخدمات الأساسية التي يحتاجونها، والعمل على إمكانية زيادة أعداد هذه المباسط بما يتلاءم مع عدد الحجاج، وذلك من خلال أبحاث ودراسات تتم بالتعاون مع الجهات المختصة، مثل معهد أبحاث الحج، فالمباسط التي تقدم الخدمات للحجاج موجودة ومنتشرة في مناطق مختلفة من منى، وروعي في وضعها سلامة الحجاج من حدوث أي شيء يضرهم خلال حركتهم. وفي نهاية كل موسم حج يتم تقييم الخطط الموضوعة، وذلك لتلافي السلبيات ومن ذلك إمكانية زيادتها، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المختصة في تقديم الخدمات للحاج في مشعر منى.كما أوجدت الأمانة في منى (27) مركزا للخدماات منتشرة في منى تشمل مراقبي نظافة وإصحاح بيئي ومهندسين مشرفين، فهم موجودون على مدار الساعة للمراقبة والتأكد من نظافة الأغذية وصلاحيتها