هدد طلاب الحركات السياسية بالجامعات الطلاب التابعين للجماعة المحظورة بالتصدى لهم فى حالة إصرارهم على الاستمرار فى المظاهرات وأعمال العنف وترديد العبارات البذيئة داخل الجامعات والتشويش على الغالبية العظمى من الطلاب الراغبين فى الانتظام فى الدراسة. أكد طلاب الحركات السياسية ومنها حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين أن استمرار طلاب المحظورة فى المظاهرات خرج عن كونها مظاهرات سلمية وتحولت إلى همجية ومواجهات وأعمال عنف داخل الجامعات وحولت الجامعات إلى ساحات للممارسة أعمال حزبية لصالح فصيل بعينه. وأشار الطلاب إلى ضرورة تدخل الدولة ووزير التعليم العالى الغائب عن الأحداث ورؤساء الجامعات المسالمين إلى التصدى لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون. وشهدت المدارس والجامعات خلال الأسبوع الثانى من العام الدراسى اشتعال المواجهات بين طلاب المحظورة والطلاب المؤيدين للجيش ولم يتخذ رؤساء الجامعات أو وزيرا التعليم أية إجراءات قانونية ضد مرتكبى التجاوزات التى تخطت السلمية براخل ودخلت فى مرحلة العنف والإرهاب الذى يهدد أرواح الطلاب كما يهدد العملية التعليمية والاستقرار الأمنى وانتظام العملية التعليمية فى المدارس والجامعات. ارتكبت عناصر تابعة لجماعة الإخوان عمليات إجرامية يحاسب عليها القانون ومنها وضع إشارة رابعة على علم مصر فى مدرسة بالمنصورة ولم يتحرك وزير التربية والتعليم لكى يحاسب المسئولين عن ارتكاب هذه الأعمال غير الوطنية. وواصل طلاب المحظورة فشلهم للاسبوع الثالث على التوالى فى تعطيل الدراسة وإثارة الفوضى وأعمال الشغب والعنف داخل المدارس والجامعات كما فشلت محاولات طلاب المحظور فى افتعال الأزمات داخل الجامعات ومنها أزمة تسكين الطلاب بالمدن الجامعية وأزمة المصروفات الدراسية وأزمة حقوق المعلمين لاكتساب تعاطف الطلاب ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل الذريع. ويدعو طلاب المحظورة بالجامعات إلى الخروج فى مظاهرات من الجامعات إلى الميادين لإثارة الفوضى فى الشارع وإرباك الحالة المرورية. وكانت وزارتا التعليم العالى والتربية والتعليم ومجالس الجامعات والمجلس لأعلى للجامعات قد خروجوا على الرأى العام مع بداية العام الدراسى بتصريحات عنترية حول التصدى لأى أعمال عنف تحدث داخل المدارس والجامعات ومنع استخدام المدارس فى العمل السياسى وتوقيع عقوبات ضد كل من يسىء إلى العلم المصرى أو يمتنع عن ترديد النشيد الوطنى، وتبين أن هذه التصريحات فشنك واستخدمت المدارس فى ممارسة كل أنواع البذاءات ومنها قيام إحدى معلمات الإخوان بتحريض التلاميذ على العداء ضد الجيش فى حصة التربية الفنية ورفع شعارات رابعة داخل المدارس ووضع علامات رابعة على علم مصر. كما خرجت مظاهرات أتباع المحظورة عن كل القيم والتقاليد الجامعية بالجامعات وخلفة كل التعليمات التى أصدرها المجلس الأعلى للجامعات فى حضور رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى ومنها أنه يحق للطلاب ممارسة العمل السياسي والتعبير عن الرأي بالأسلوب الديمقراطي، وأن رؤساء الجامعات هم أصحاب السلطة فى اتخاذ أي قرارات متعلقة بتأمين الجامعات، وحرصاً على انتظام العملية التعليمية بالجامعات، وحذر المجلس من خروج أي شخص على الأعراف التقاليد الجامعية. وأكد أنه سيتم أى الخارجين عن هذه الأعراف والتقاليد لجهات التحقيق ولم يتخذ المجلس أى إجراء ضد الخارجين على أعراف وتقاليد الجامعات.