اسفرت اشتباكات الدقى عن وقوع أول حالة وفاة بين أنصار الرئيس المعزول متأثرا بطلق نارى حى فى صدره أدى إلى وفاته و قام أهالى المنطقة بنقله إلى مستشفى. وفي السياق ذاته تزايدت حدة الاشتباكات لتصل إلى حرب شوارع بين أهالى منطقة الدقى و قوات الأمن من ناحية و بين أنصار الرئيس المعزول من ناحية أخرى حيث أجبرت قوات الأمن المتظاهرين على الاختباء بالشوارع الجانبية في الوقت الذي استمرت فيه قوات الأمن في ملاحقة المتظاهرين بالمدرعات فى محيط الشوارع بالدقى والقاء القبض على عشرات من أنصار المعزول و تسليمهم لأقرب مدرعة.