ذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية الخميس ان قياديين فلسطينيين بينهم رئيس الوزراء سلام فياض يتخوفون من نتائج المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل خصوصا من تردي العلاقات مع الولاياتالمتحدة وحدوث تصعيد أمني بالضفة الغربية. وأضافت أنه إلى جانب فياض يعارض هذا المسعى رئيس الوزراء السابق أحمد قريع (أبوعلاء) والمندوب الفلسطيني السابق في الأممالمتحدة ناصر القدوة الذي قالت الصحيفة إنه مرشح لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يصر على دفع المسعى في الأممالمتحدة. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين تحدثا خلال الأسابيع الأخيرة مع قياديين فلسطينيين وعن ثلاثة مسئولين إسرائيليين بعضهم خارج الحكومة وبعضهم يتولون مناصب سياسية كبيرة أن نقاشات ساخنة تدور داخل القيادة الفلسطينية حول المسعى في سبتمبر المقبل. ووفقا ل(هاآرتس) فإن الأسباب المركزية التي تدفع قياديين فلسطينيين إلى معارضة المسعى تتمثل باحتمال حدوث انعكاسات خطيرة على العلاقات مع الولاياتالمتحدة خصوصا مع الكونجرس. كذلك يتخوف المعارضون للمسعى من أن اعترافا دوليا قد يمنح الفلسطينيين دولة بحدود مؤقتة فقط ويزيل قضايا أساسية مثل القدس واللاجئين عن الطاولة. ويصر الرئيس الفلسطينى محمود عباس على الاستمرار في السعى للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية خلال افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبرالمقبل وأن يحظى بتأييد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والقيادي في حركة فتح نبيل شعث.