الإعلامي معتز الدمرداش من الإعلاميين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في تقديم برامج «التوك شو» وهو مذيع أقرب للمحايدة ولا يحاول ان يغضب أحدا ويحاول دائماً ان يمسك العصا من النصف ولكنه في الأونة الأخيرة دأب علي استضافة بعض الشخصيات من الأسماء التي فقدت الكثير ويدعون أنهم من رموز ثورة 25 يناير. في حلقة الثلاثاء الماضي، أجري برنامج مصر الجديدة مناظرة بين الناشط زياد العليمي والدكتورة نائلة عمارة أستاذ الإعلان بجامعة حلوان، حاول زياد في تلك المناظرة بتبرأ من جميع رموز ثورة 25 يناير. وأن أعضاء الطابور الخامس هم فقط من رموز نظام مبارك، وأعضاء جماعة الإخوان. أما رموز 25 يناير فهم ملائكة أبرياء لا تشوبهم شائبة، وأن الفلول هم الذين يشوهون رموز 25 يناير في المقابلة واجهته بحدة الدكتورة نائلة وقالت ان تلك الثورة تسببت في العديد من السلبيات والقضاء علي هيبة الدولة، وكانت بلا فائدة مما تسبب في حالة فرقة مازالت تعاني منها البلاد. ولا يعقل ان نقول إنه لولا 25 يناير ما قامت ثورة 30 يونية. وأقول لولا نكسة 1967 ما قامت حرب أكتوبر 1973. ما يؤخذ علي معتز الدمرداش عدم وجود أدني تكافؤ في إجراء مناظرة بين أستاذة إعلام وناشط يحاول تلميع نفسه واتهم من قبل بسب المشير طنطاوي بأفظع الألفاظ. ومنذ أيام قليلة استضاف معتز إنجي حمدي عضو حركة إبريل وإسراء عبدالفتاح وهما من الوجوه التي مل منها المشاهد وسار حولهما لغط كبير. واضطر أحد المشاهدين للاتصال بالبرنامج مستنكراً استضافة تلك الوجوه.