قال "حازم عبد العظيم" الناشط السياسى إن أمريكا تبحث عما يخدم مخطتها للسيطرة على الشرق الأوسط ومصر نظرًا لأهمية المنطقة، مؤكدًا أنها تبحث عن شخص يقع بين منطقتي العميل والصديق والذى أطلق علية عميل بشَرطة، غير مكشوف لدى الشعب المصرى. وقال إن الولاياتالمتحدة بحثت عن نظام عميل فى أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير لخدمة مخطتها "مشروع غزة الكبرى" مؤكدا أن أمريكا رأت فى الأنظمة المدنية أو العلمانية عدم القدرة على السيطرة على الشعب المصرى لذلك قررت وضع الإسلاميين فى الحكم ظنًا منها أنهم سيسيطرون على الشعب بحكم ثقافتنا الدينية. وأوضح "عبد العظيم "أن أمريكا لم تتخلَ عن مشروعها فى الشرق الأوسط ولكنها تسعى جاهدة إلى إعادة تدويره ولكن بصورة جديدة . وفى الناحية الأخرى قال "حافظ أبو سعدة"، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن الإدارة الأمريكة بحثت عن عميل لها فى الشرق الأوسط ووجدته , ولكنه فشل و أفشل مخطتها، وأشار أن خطاب أوباما اليوم نجده ينحاز إلى المصلحة الأمريكية . وأضاف"أبو سعدة" فى حواره على فضائية "صدى البلد" أن أمريكا تمتاز بعدم الصلابة لذلك لديها الخطط البديلة ولا تقف على أفكار بعينها. وفى سياق واحد أوضح "عبد العظيم" و"أبو سعدة" أن مصر تريد أن تتخلص من التبعية وتريد أن تلعب دورا تكسب فيه إلى جانب الآخرين دون معاداة أي طرف من أطراف اللعبة فيما يخدم مصالحها. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be