أبدى طلاب جامعة عين شمس سعادتهم بقيام إدارة الجامعة بتركيب البوابات الالكترونية، الذي قال عنها الطلاب أنها ستساعد علي القضاء علي ظاهرة البلطجة داخل الجامعة ومنع دخول الأسلحة التي كانت ظاهرة واضحة في العام المنصرم، فيما رفض الطلاب الضبطية القضائية ووصفوها بأنها تقييد للحرية. واستطلعت بوابة الوفد آراء عدد من الطلاب حول البوابات الالكترونية التي فرضتها الجامعة كمحاولة لمنع دخول أي أسلحة داخل الجامعة، وقال أحمد عزت "طالب بكلية حقوق" أن البوابات توفر أمن كبير للجامعة وعند سؤاله عن الطوابير التى توجد أمام الجامعة قال لايوجد أشخاص كثيرون ولا مانع من الوقوف بعض الوقت في مقابل تحقيق الأمن للطلاب. وعلق عزت محمود بالفرقة الربعة إعلام علي الحالة أمنية داخل الجامعة مطالبا بتعزيز عناصر الأمن داخل الجامعة، مشيراً إلى أن حرس الجامعة التابع للداخلية من ضرورى عودته ، لأنه كان يوفر الأمان للجامعة. وأكد أحمد عادل أن البوابات الالكترونية هى المصدر الأساسى لتوفير الأمن، لافتا إلى أن مظاهر دخول الأسلحة والبلطجة التى كانت تتم فى السنوات السابقة ستختفى قريباَ. ويرى أحمد عبد الناصر أن البوابات الالكترونية هى "خطوة كويسة " لتحقيق الأمن، مبدياً سعادته بزيادة عدد أفراد الأمن ،حيث إن البوابات مصدر أمان للطلبة. وأضاف عبد الناصر أن حالة الأمنية داخل الجامعة عامل رئيسي لاستقرار العملية داخل الجامعة فلا تعليم بدون أمن مبديا استيائه من عدم إلغاء الضبطية القضائية بجامعة عين شمس مثل جامعة القاهرة. وقالت أسماء "طالبة فى حقوق" إن البوابات الاكترونية من ناحية آداب يقف أمامها الكثير من الطلاب، مما يؤدي إلى تزاحم الطلاب بإعداد كبيرة الأمر الذي يمثل عائق أمام الطلاب لدخول الجامعة وقد يتسبب في تأخرهم عن حضور المحاضرات بأوقاتها، بخلاف بوابات حقوق فتسير عملية دخول الطلاب بسلاسة وسرعة عكس بوابات آداب، وبسؤالها عن الضبطية القضائية ذكرت أن الجامعة مكان للتعلم فقط لا غير ومن الضرورى تطبيقها حتى يأخذ الطالب حقه فى التعليم والمشاغب حقه من القانون. وأشار كريم "طالب بكلية الحقوق" أن فكرة البوابات الالكترونية هى شيء مبتكر ولكن من الضرورى البحث فى كيفية منع دخول الأسلحة من بين اسوار الجامعة لانه من الممكن دخول الأسلحة والممنوعات من السور الحديدى خشية وقوع مشاكل بين طلاب الأمر الذي ينشئ عنه تأجيل الدراسة، وعلق علي الضبطية القضائية بقوله إنها شيء ضرورى للحد من دخول المخدرات والأسلحة للجامعة نتيجة التسيب الأمنى. وقال إبراهيم إن البوابات ستقلل من التسيب الأمنى الذى كان يوجد فى السنين الماضية، حيث كان يدخل العديد من عناصر خارجة عن القانون من خارج الجامعة ، أما بالنسبة لشركة الأمن قال أنها لم تقدم أي شيء ملموس لها إلى الآن. وعلق إبراهيم على الضبطية القضائية قال إنه ليس بالشيء الجيد أن تكون داخل جامعة يوجد بها طلبه.