كل دول العالم تحول القمامة إلي ثروة..ماكينات تدور وفرص عمل تتوالد، وخامات تنتج، وتجارة تنتشر، وفي الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات العلمية الحديثة أن القمامة في مصر من أغني أنواع القمامة في العالم، وأن الطن الواحد من القمامة من الممكن أن يرتفع ثمنه إلي 6 آلاف جنيه لما يحتويه من مكونات مهمة تقوم عليها صناعات كثيرة..مازال الناس يحرقون القمامة. رصدت بوابة الوفد بعض المخالفات فى شارع منشية البكارى فى حى فيصل حيت يتواجد فى المنطقة الكثير من القمامة فى شوارعها ولا أحد من الحكومة يهتم ولذلك يضطر أهالى المنطقة إلى حرق القمامة للتخلص منها. قالت علياء جمال مدرسة إن حرق القمامة ضار جدًا على الإنسان، حيث الدخان المنبعث من حرق القمامة يحمل غازات مختلفة وجُزيئات قابلة للاستنشاق وتحتوي هذه على مواد سامة وتضّر بصحة الإنسان وتسبب حرقان في العينين والأنف وفي الحلق بالإضافة إلى السُعال والصُداع وضيق التنفس. واشارت "مها محمد" "ربة منزل" إلي أن مشكلة القمامة فى شارع المنشية منذ أكثر من 3 سنوات وارسلنا كثيرًا من الشكاوى لرئيس الحى ولم يستجب أحد من المسئولين لمطالبنا وأضافت أن أطفالهم اصبحوا اكثر تعرضًا للامراض كالالتهاب الرئوى نتيجة استنشاق الغازات الناتجة من حرق القمامة. أوضحت "شيماء الحسينى" "محاسبة" أن المشكلة تتلخص فى الحكومة فهى تقوم بفرض 4 جنيات على فاتورة الكهرباء ولكنها لاتسعى إلى إزالة المخلفات من الطرق وقالت نحن نرى كثيرًا من المبادرات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتنظيف وتجميل الشوارع ولم يتحقق منها شيئًا. وعبر "مصطفى حلمى" "طالب " عن استيائه لما وصل إليه حال البلد من اهمال حيث يقوم أهالى المنطقة بالقاء القمامة فى الشوارع ولم يدركوا مخاطرها واكد ان الحكومة قامت بارسال سيارات لازالة القمامة من الشوارع ومع ذلك يقوم أهالى المنطقة بإلقاء القمامة مرة أخرى. وقالت "أسماء مصطفى" "ربة منزل" نحن لا نستطيع العيش من كثرة الأمراض التى تهددنا؛ بسبب كثرة القمامة التى تتواجد أمام المنازل، وفى منتصف الطرقات، وأشارت إلى أن مشكلة القمامة من أهم المشاكل التى يجب النظر إليها من جهة المسئولين، ومحاولة حلها بأى وسيلة. واضاف "محمد فتوح" مقيم بشارع منشية البكارى أنه يعانى من مشكلة القمامة التى تسد أحيانًا الشوارع وأوضح "أنه عندما يتم حرق القمامة لا نستطيع التنفس، فماذا بشأن الأطفال؟".