أعلن عدد من النشطاء تدشين حملة "مرشح الثورة" لتأييد حمدين صباحي، الذي حل ثالثا في السباق الرئاسي الأخير لعام 2012، للترشح في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها آواخر العام الحالى, وبدأت الحملة أعمالها بالفعل في عدد من المحافظات منها السويس وكفر الشيخ. وعلق وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ على الحملة قائلا: "أن المرشح حمدين صباحي يمكن أن يكون جيدا لرئاسة الدولة المصرية في الأوقات القادمة ولا يمكن أن ينكر أحد ثوريته وانحيازه للثورة بل إنه من المساعدين على قيامها". وأضاف عبد المجيد أنه على القوي الثورية التكاتف لتأييد مرشح واحد ودعمه لكي لا تتكرر الأخطاء الماضية وتضييع الفرصة على من يريدون سرقة الثورة. وأشارعلاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، وعضو جبهة الإنقاذ إلى أن مثل هذه الأمور تتنافي مع مقتضيات اللحظة الراهنة، مضيفا أن هذا هو وقت الالتفاف حول قضية النهوض بالبلاد وليس الوقوف بجانب شخص بعينه. وشدد عبدالمنعم في تصريحاته "لبوابة الوفد" على ضرورة مواجهة الإرهاب أولا قبل النظر إلى أي شيء آخر، مضيفا أنه علي المستوي الشخصي يؤيد ترشح الفريق السيسي للرئاسة واصفا السيسي برجل المهام الصعبة وأنسب شخص لقيادة الفترة المقبلة. وقال محمود عفيفى عضو جبهه 30 يونيو والمتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل سابقا, إنه من الضروري التركيز على معارك الدستور في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنها أول المهام الصعبة ولابد من تكاتف كل القوي السياسية والثورية من أجل مستقبل أفضل. وأكد عفيفي أن التناحر بين القوي والأحزاب للحصول على كرسي الرئاسة غير جيد لمستقبل البلاد، مشيرا إلى أن الكل لابد أن يعمل الآن على إخراج دستور قوي يحمي حق الفقراء ويرسخ العدالة الاجتماعية، مضيفا أن حملات الرئاسة مازال أمامها الكثير من الوقت بعد الدستور والانتخابات البرلمانية. وكان عدد من النشطاء قد أعلنوا في مؤتمر صحفي ، ظهر السبت الماضي، بالقاهرة، تحت عنوان "حكم الثورة جاي (قادم) أكيد" أن مرشحهم للرئاسة هو حمدين صباحي رئيس حزب التيار الشعبي" وقال القائمون على الحملة، في بيان وزع خلال المؤتمر الصحفي، إن اختيار صباحي ك"مرشح للثورة" يأتي نتيجة "تبنيه المشروع الوطني وشعور القائمين على الحملة أنه الأفضل ليعبر عن جيل وشباب الثورة وهو ممثل للدولة المدنية"، على حد قولهم. وأعلنت الحملة موافقة صباحي، الذي لم يشارك في المؤتمر، على الورقة التي تقدم بها أحد مؤسسي الحملة لدعمه، شريطة "الحفاظ على مطالب ثورة 25 يناير، ألا وهي مدنية الدولة".