حذر تجمع غير مسبوق لأطباء بارزين ومتخصصين في الرعاية الطبية من خمسة قارات، اليوم، من أن هناك مناطق في سوريا محرومة بالكامل من أي شكل من أشكال المساعدة الطبية، نتيجة الهجمات المتعمدة والممنهجة على المرافق الطبية والعاملين في هذا المجال؛ وذلك في ظل استمرار معاناة السكان وانعدام حيلتهم أمام أي ارتفاع في وتيرة النزاع. وفي رسالة مفتوحة، سوف تنشر في عدد الجمعة من مجلة لانسيت The Lancet المعنية بشئون الصحة، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، حذر الموقعون ال 55، ومن بينهم ثلاثة حاصلون على جائزة نوبل وأطباء عملوا على الأرض في سوريا، من أن البنيةالتحتية للصحة في سوريا "وصلت إلى نقطة الانهيار"، ودعوا الحكومة السورية والمعارضة المسلحة إلى رفع القيود غير المبررة المفروضة على النفاذالكامل للمساعدات الإنسانية إلى البلاد. وتأتي هذه الرسالة كرمز لتوحد غير مسبوق بين العاملين في المجال الطبي، من 25دولة متباينة المشارب مثل روسيا، والصين، والبرازيل، والولايات المتحدة ومصر، في لحظة يعاني فيها الساسة للتوصل إلى أرضية مشتركة حول كيفية الاستجابة للوضع. وقد طالب الأطباء بالنفاذ الفوري وغير المقيد للمساعدات الطبية إلى هذا البلد الذي حاصرته الأزمات.