تبحث لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي في جلسة خاصة غدا الإثنين استعدادات "صعود اليهود إلى جبل الهيكل خلال عيد العرش"، بحسب ما ورد على موقع الكنيست. ووفقا لموقع الكنيست فإن هناك 12 جهة إسرائيلية مدعوة لحضور هذا الاجتماع، من بينها وزارة الداخلية ومكتب رئيس الحكومة ووزارة الخارجية، ووزارة الأديان وغيرها. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحفي اليوم الأحد إن هذه الدعوة تعني عمليًا بحث الاستعدادات لاقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات الصهيونية، وإقامة الصلوات اليهودية فيه بمناسبة عيد العرش العبري الذي يوافق الأسبوع القادم. وأضافت :إن الاحتلال وأذرعه دعا إلى ثلاث فعاليات مركزية خلال عيد العرش في مدينة القدس، أولها "مسيرة الحجيج المقدس إلى القدس" وتنطلق في أنحاء البلاد يوم 23 وتختتم يوم 24، أما الفعالية الثانية فهي "مسيرة القدس" التي تنظمها بلدية الاحتلال بالقدس، حيث تخطط لحشد نحو 60 الفا، أما الفعالية الثالثة فهي مخططات من "جماعات الهيكل" لتنفيذ اقتحامات للأقصى خلال الأيام القادمة. في سياق متصل، ذكر الموقع الألكتروني ل "القناة السابعة" الإسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه فيجلين دعا إلى طرد جميع موظفي وحراس المسجد الأقصى المعينين من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية بسبب ما وصفها ب "المضايقات التي يمارسونها بملاحقتهم للمصليين اليهود". وأضاف الموقع أن فيجلين دعا إلى وقف جميع التعليمات التي تميز بين المسلمين وبين من هم من غير المسلمين في حرية دخول ساحات المسجد الأقصى، والسماح بالدخول الحر للمسجد الأقصى ومن جميع البوابات المحيطة به. وبحسب القناة ، نفى فيجلين في كتاب أرسله إلى المفتش العام للشرطة أن تكون حكومة الاحتلال قد منحت في العام 1967 أي نوع من الصلاحيات لهيئة الوقف الإسلامي لإدارة المكان.