علمت"بوابة الوفد" أن لقاء رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور, مع القوى السياسية اليوم الأحد سيتطرق إلى النقاش حول صدور إعلان دستورى مكمل للإعلان السابق, وذلك بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية. وتأتى هذه الخطوة كإتفاق بين القوى السياسية فى الشارع المصرى بدون أى خلاف, حيث تعتبر رؤية للخارج فى إظهار أن الوضع فى مصر يسير فى إطار التحول الديمقراطى, وليس الصورة السلبية التى يروجها الإخوان وأتباعهم بأن الجيش هو من استولى على الحكم, وذلك فى الوقت الذى يكون بالانتهاء من هذه الخطوة بأن حققت ثورة 30 يونيو استحقاقين من مطالبها وعلى رأسها إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. وكشف مصدر مطلع بأن خطوة إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتهاء من الدستور, وقبل الانتخابات البرلمانية, هى محل اتفاق بين التكتلات السياسية فى مصر وبالتالى سيتم حسمها فى لقاء اليوم بالأغلبية على أن يتم إصدار إعلان دستورى لتعديل خارطة الطريق من قبل رئيس الجمهورية والذى يحق له إصدار الإعلانات الدستورى بشكل قانون ودستورى. وتعليقًا على هذه الأنباء قال السفير محمد العرابى, ممثل حزب المؤتمر فى اللقاء بأن أمر إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية محل توافق بين القوى السياسية ونحن ندعمه من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية بشكل سريع. ومن المقرر أيضا أن يتم مناقشة مجمل الأوضاع السياسية فى الشارع المصرى وأيضًا رؤية الأحزاب للدولة ودورها فى الحفاظ على الأمن ومواجهة الإرهاب وأيضًا مسألة حل جماعة الإخوان وحظر ومصادرة أموالها لكى تكون بموافقة كل الأحزاب حيث قد تكون هناك قرار بحلها من قبل الرئيس المؤقت مثلما حدث من مكتب قيادة الثورة عقب ثورة 23 يوليو. فى السياق ذاته يأتى لقاء اليوم بعد انتهاء الجولة التمهيدية التى قام بها أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية حيث يشمل اللقاء كل من عمرو موسى, رئيس لجنة ال50, وسامح عاشور, عضو لجنة ال50, ونقيب المحامين, ود.محمد أبوالغار, رئيس حزب المصرى الديمقراطى وغيرها من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية التى التقى بها المسلمانى بينما اعتذر د.السيد البدوى, عن حضور اللقاء لاستعشاره بالحرج لكونه عضوًا بلجنة ال50.