قال الاب أيوب يوسف راعى الكنيسة الكاثوليكية بقرية دلجا بمركز ملوى محافظة المنيا إن الوضع الأمنى داخل القرية بدأ فى التحسن بعض الشيء مؤكدا أنه تلقى وعدا من مدير الأمن بالمحافظة بشأن إيجاد حلاً لعودة الأمن إلى القرية مؤكدا أن مطالب أهالى القرية ليس بالمستحيل. وأشار أيوب خلال اتصاله الهاتفى على فضائية "اون تى فى لايف" إلى أن أهالى القرية يعيشون معاناة، لا تحتملها منذ أول يوليو على حد قوله، حيث أن الأقباط حرقت و نهبت منازلهم وكنائسهم , كما أن محالهم التجارية مغلقة منذ ذلك التاريخ، إلى جانب أحداث القتل حيث قتل شخصان كان أحدهما بحقله, وتم ذبحه والآخر تم قتله والتمثيل بجثته فى شوارع القرية وعمليات الخطف لدفع مقابل مادى، إلى جانب هدم الكنائس الأثرية بالقرية. وفى رسالة موجة إلى مسلمي القرية قال الأب أيوب "احنا بنحبكم ، مافيش بينا وبينكم أى خصومة ، لكن هؤلاء الأشخاص الذين سرقوا ونهبوا و حرقوا وقتلوا هم من أثاروا المشكلة" وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص غايتهم هى وجود الفوضى حتى يستطيعوا أن يسرقوا و ينهبوا ويحصلون على ما يريدونه. وأكد أنه عاصر الأحداث منذ بدايتها وأنه تعرض للموت حينما هاجم العديد من الأشخاص على مبنى الكنيسة إلا أن أحد الجيران المسلمين قاموا بإنقاذه من وسط النيران التى التهمت المبنى بالكامل. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be