اتهم رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد تيار المستقبل وبعض قوى 14 آذار بانهم يتعمدون تضليل الرأي العام حول أمن ذاتي مزعوم في الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك في سياق نهج تحريضي متواصل ضد خيار المقاومة وأهلها ومؤيديها، على حد تعبيره. واعتبر رعد في تصريح له اليوم أن هذه القوى تستخدم كل الوسائل والأساليب بما في ذلك احتضان ورعاية بعض التكفيريين الارهابيين الذين يهددون أمن المواطنين وحياتهم ويزرعون السيارات المفخخة والتفجيرات في الأحياء السكنية والشوارع المكتظة وامام المساجد توهما أن ذلك يمكن ان يغير قناعات الناس أو يسقط خياراتهم، على حد قوله وقال ان كل ما يروجه هؤلاء بإزاء هذا النهج الرخيص عن امن ذاتي في بعض المناطق المستهدفة بالتفجيرات التكفيرية لا اساس له من الصحة وان المواطنين الشرفاء في الضاحية وغيرها ناشدوا مرارا وتكرارا أجهزة الدولة الأمنية لكي تتولى القيام بواجبها في حمايتهم وحفظ أمنهم لكن كل تلك المناشدات لم تلق الاستجابة المطلوبة حتى الآن. واعتبر ان الدولة وأجهزتها الامنية هي المسؤولة عن توفير الحماية للمواطنين وما الإجراءات الضرورية التي اعتمدت بعد التفجير الارهابي في منطقة الرويس بالضاحية إلا اسعافات أولية بانتظار الحضور المرتقب للدولة وأجهزتها وقيامها بواجباتها تجاه الناس على كل المستويات. وتساءل إذا كانت المزايدات السياسية قد أنهكت الدولة وعطلت مؤسساتها، فهل المطلوب من المزايدات في الموضوع الأمني أن تقضي على المواطنين وحياتهم، ولمصلحة من