قال الشيخ مظهر شاهين، فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إنه يوافق على مبادرة الدكتور عمرو دراج القيادى الإخوانى فى حالة واحدة وهى إذا كنا مستعدين أن يضربنا الإرهاب على قفانا. مضيفا أن هذا والله لن يكون فالمسلم لا يلدغ من جحر مرتين. والمصرى لا يلدغ من إخوانى أيضا مرتين. وإعلانكم الموافقة على حوار مع الحكومة بشرط بناء الثقة وعدم ملاحقة المجرمين الذين تلوثت أيديهم بدماء المصريين ضرب من العبث والاستخفاف بحق الشعب فى محاكمة ومحاسبة المجرمين. وتابع: إن كلامكم يوحى بأن كيانكم ما زال موجودا وفى موقف القوى. والحقيقة أن كيان الإخوان انتهى ولا وجود له، وما الإخوان إلا قلة مندسة فى مواجهة شعب بأكمله. وهذه التصريحات ما هى إلا مجرد مراوغات سياسية الهدف منها إفلات المجرم من العقاب، وكسب اعتراف الحكومة والشعب بكيان بات مهددا بالحل بقوة القانون وإرادة الشعب. وعلى جماعة “الإخوان” أن تعترف أولا بثورة 30 يونيو، والجرائم التى ارتكبتها، وأحقية الشعب فى محاكمة من أخطأ أو أجرم بحق هذا الوطن بالقانون العادل، وحل جماعة الإخوان المسلمين، والبعد عن الفكر التكفيرى ونبذ العنف والإرهاب والتبرؤ من القتلة والإرهابيين. مشيرا إلى أن هذه هى شروط الشعب كى يصفح ويعفو عن الجماعة… وبعدها ليقرر الشعب ما يريد.. فالشعب هو من بيده مصيركم وهو صاحب القرار الأخير ولستم أنتم، ومضيفا: نحن قبلتنا البيت الحرام والإخوان قبلتهم أمريكا.. ورحم الله شهداءنا… والثورة مستمرة. ويوما ما سننتصر على الإرهاب والإرهابيين… إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.