أوضح أحمد فضالى رئيس تيار الاستقلال رفض الحزب الشعبى التركى المعارض والوفد المرافق له لسياسة أردوغان, وابدى استياءه من تصريحاته بشأن شيخ الأزهر والشعب المصرى. وأضاف فضالى خلال اجتماعه بالوفد التركى ورئيس الحزب الشعبى المعارض أن الخلاف بين مصر وأردوغان خلاف عقائدى, لدعمه لتنظيم الإخوان الذى يهدد أمن واستقرار مصر من خلال القيام بعمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة. ودعا ممثلو تيار الاستقلال إلى حل جمعية الإخوان فورا, ومحاربة الارهاب ومحاربة حماس اذا حاولت زعزعة الاستقرار فى مصر. كما أعلن فضالى, عن أن التيار الاستقلال سيزور تركيا قريبا, لتوضيح حقيقة ما يشهده الشعب المصرى من إرهاب من قبل تنظيم الاخوان, ولشرح ما حدث فى 30 يوينو, والتأكيد على انها كانت ثورة شعبية وليست انقلابا كما يسميه الإخوان. وأشار فاروق أغلو رئيس الحزب الشعبى المعارض لرفضه لسياسة اردوغان، موضحا أن كلمة "انقلاب" تسىء للشعب المصرى وإرادته الشعبية العظيمة, مطالبين أردوغان بالانحياز للشعب المصرى, وعدم دعم جماعة إرهابية تحاول تخريب وتدمير مصر . وفى سياق متصل رفض أوغلو والوفد المرافق له, ما حدث مع المتظاهرين الاتراك فى ميدان تقسيم, واستشهاد متظاهرين سلميين على يد شرطة اردوغان, مشيرين إلى أن الشعب التركى سيجبر أردوغان على ترك الحكم فى 2015 القادم . واشار أوغلو الى ان اردوغان كان يجب ان يجعل علاقة تركيا مع دول الجوار ايجابية, ولكنه جعلها سلبية ومتوترة وخاصة مصر, بعد دعمه الدائم لتنظيم الاخوان.