بعد عودة فلاح كفر الهنادوة وظهوره بعد الثورة مع الدكتور عصام شرف، يظهرالأسبوع المقبل مع المشير طنطاوى. وفلاح كفر الهنادوة شخصية كاريكاتيرية من إبداع الكاتب الكبير أحمد رجب وريشة الفنان مصطفى حسين، استوحى شخصيته رجب من فلاح بسيط قابله فى موقف أتوبيس، ظلت تطل علينا كل أسبوع عبر أخبار اليوم لتخاطب رئيس الوزراء أو رئيس مجلس الشعب وتنقل له رأي المواطن البسيط تجاه أهم القضايا المثارة. وقد استمر الفلاح في مخاطبة رئيس الوزراء حتى بعد الانفصال الشهير الذي حدث بين مصطفى حسين وأحمد رجب، حيث أصبح يرسمه بدلا من مصطفى حسين الرسام إلى أن حدثت القطيعة بين أحمد رجب وجريدة أخبار اليوم فتوقف الفلاح عن الظهور نهائيا، إلى أن عادت العلاقة بين رجب وحسين مرة أخرى منذ عامين، فعاود فلاح كفر الهنادوة، وكمبورة الظهور مرة أخرى يومى السبت والأحد من كل أسبوع. وكان الفنان مصطفى حسين قد وصف إحساسه وهو يرسم فلاح كفر الهنادوة مع الدكتور عصام شرف بعد ثورة 25 يناير بأنه مختلف، وأن رسالة الفلاح للدكتور شرف كانت تريد أن تقول له إنه رجل محترم وطيب ومسالم وودود، ولكنه يحتاج إلى بعض الشدة، لأن البعض يفهم الود بشكل خاطئ. وفى أول رد فعل على أول ظهور لشخصية كمبورة، كان أحد الأشخاص قد تقدم ببلاغ ضد أحمد رجب ومصطفي حسين، بتهمة ازدراء السلفية بسبب كاريكاتير " كمبورة " الإنتهازى الذى نشر يوم السبت الماضي، وهو ما أدانته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، معتبرة البلاغ حجرا على حرية الرأى والتعبير . وفى مداخلة تليفونية مع الإعلامى محمود سعد على فضائية التحرير، أوضح مصطفي حسين أن الكاريكاتير تم فهمه خطأ، قال :" المفروض السلفيين يشكرونى لأنى وقفت فى صفهم، وبقول إن فيه ناس انتهازيين عاوزين يخشوا فى صفهم، وشخصية كمبورة منذ بدأت انتهازية يحب يركب الأمواج العالية، وأيام الحزب الوطنى كان راكب الموجة، والآن لقي السلفيين صوتهم أصبح عالى شوية فعاوز يخش فى صفهم، ولكن الموضوع ليس محلا للسخرية من السلفيين نهائيا ".