أكد مجلس التعاون الخليجي أنه مستعد للتعامل مع أي تداعيات يمكن أن تنجم عن الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن المبادرة الروسية لن توقف إراقة الدماء في سوريا. وقد أعلنت موسكو أن دمشق قبلت بشكل رسمي المقترح الروسي بشأن وضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت الإشراف الدولي، حيث نقلت وكالة "إنترفاكس" عن وزير الخارجية وليد المعلم موافقة دمشق على المبادرة التي تقدمت بها موسكو. وقال وزير الخارجية الروسي:" إن بلاده تعمل على وضع خطة فعالة ومحددة لوضع الأسلحة الكيماوية تحت السيطرة الدولية وتناقش التفاصيل مع دمشق". وأضاف لافروف أن الخطة ستعرض على دول أخرى قريبًا، وأن الاقتراح الذي أعلن ليس روسيًا محضًا، ولكن نبع من اتصالات مع الولاياتالمتحدة. وقبل ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يضع شروطًا على سوريا ويطالبها بوضع أسلحتها الكيماوية تحت سيطرة دولية والقبول بتفكيكها. وقال فابيوس:" إن مشروع القرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، الذي يشمل إجراء عسكريًا محتملاً لإقرار السلام سيحذر من عواقب وخيمة للغاية إذا انتهكت دمشق هذه الشروط".