كشف اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الأمني عن هوية العناصر الإرهابية التى استهدفت موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم فى محاوله لاغتياله، كما كشف أيضا عن غرفة العمليات التى خططت لهذا الحادث. وأكد أن الحادث تم بقنبلتين بداية الصنع , والمدى الانفجاري لهما يتراوح ما من 1 متر إلى 400 متر، تم تصينعهما بالقرب من منزل وزير الداخلية، ،مشيراً إلى أن الجناة لا يزيد أعدادهم عن اثنين , أو ثلاثة, وتتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 سنة . وقال الخبير الأمنى إن الجناة من شباب المناطق العشوائية الفقيرة، لآن أسهل من يقتنع ثقاقة الموت هم سكان المناطق العشوائية ، مضيفا: غرقة عمليات الحادث كانت فى سجن طرة"، مستشهدا بتهديد القيادي الإخوانى صفوت حجازى الخاص بأخذ الثأر من وزير الداخلية, ومن المؤسسة الأمنية بأكملها كردٍ على فض اعتصام رابعة العدوية ، مشيراً إلى أن غرف العمليات الإرهابية التى قامت بها الجماعة فى فترة الثمانيات كانت فى السجون أثناء اعتقالهم . وتوقع تكرارالحادث أكثر من مرة, وفى أكثر من مكان, وقال إن ما حدث لدينا سيحدث فى المحيط العربي, وسيحدث فى المحيط العالمى، مطالبا الدول التى يسرها هذا الحادث بأخذ الحيطة ، وأكد أن الحادث أعطى الشرطة دفعة غير عادية لاقتلاع الإرهاب من جذوره باستخدام أنياب القانون . وأشار عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى محمود سعد فى برنامج " آخر النهار " مساء اليوم الخميس على فضائية النهار إلى أن اللواء محمد إبراهيم كان يتوقع تعرضه للاغتيال عقب فض اعتصام رابعة خاصة بعد إعلان قيادات الإخوان عزمها للنيل منه ،مضيفا أن الحادث لم يقصد به الوزير فى شخصه, وإنما المؤسسة الأمنية بكاملها, ويجب متابعة الاختراق الأمنى. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be
