تقدم وليد الكفراوى - المتحدث الرسمى للقوى الثورية بمركز رشيد - وأحمد خضر عضو لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين ببلاغ ضد كل من: الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة بصفتها المسئول الأول عن المستشفيات والصحة والسكان، والدكتور محمد منيسى وكيل وزارة الصحة بالبحيرة بصفته المسئول الأول عن متابعة ما يدور بمستشفيات المحافظة، ومسئولى الرقابة والجودة على الواردات من الشركات الموردة للأدوية بتهمهم فيه بالإهمال والتقاعس فى أداء الرقابة عما يدور بداخل المستشفيات بصفة عامة وبمستشفى رشيد العام بصفة خاصة. وطالب البلاغ النيابة العامة بفتح تحقيق ضد كمية"السرنجات"التالفة، كما اتهم الشركة الموردة ” بالقتل العمد للمرضى المصريين. وكانت قد أثارت كمية من” سرنجات” ملوثة وبداخلها رمال وأتربة تم اكتشافها بمستشفى رشيد العام بمدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة - ذعرًا بين فريق التمريض بالمستشفى والأهالى والمرضى المترددين على المستشفى العام برشيد . وقال" الكفراواى" فى تصريح خاص ل" الوفد":" إن مصدرًا مسئولًا بمستشفى رشيد العام قام بمنع استخدام الشحنة بالكامل، والتحفظ عليها وإرسال عينة منها إلى معامل وزارة الصحة للتحليل، وأنه أبلغ الدكتور محمد منيسى وكيل وزير الصحة بالواقعة، وأنهم ينتظرون النتائج، وأشار إلى أن اكتشاف الواقعة يرجع إلى فريق التمريض بالمستشفى حيث قامت مشرفة التمريض بعمل مذكرة إلى الشئون القانونية بالمستشفى. وقامت مديرة الشئون القانونية بإرسلها إلى مديرية الصحة بالبحيرة". وقالت إحدى الممرضات:" إن الواقعة بدأت منذ شهر تقريبًا، وكانت الممرضات عند فتح تغليف ” السرنجة “ وجدن فيها رمال وأتربة؛ الأمر الذى جعل فريق التمريض يستخرج من كل 10 سرنجات 1 سرنجة ليس بها آثار للرمال"، وطالب ” الكفراوى وخضر” النيابة العامة بسرعة فتح تحقيق عاجل في هذه الكارثة؛ لمعرفة ما يدور نحو توريدات أدوات طبية ملوثة، والكشف عن هذه الشركة وعن اللجنة الفنية والجودة التى قامت باستلام هذه الأدوات الملوثة. * وفى النهاية أكد" الكفراوى" أنه بناءً على تبنيه كشف صفقة"السرنجات" الملوثة، تم طرد" والدته" المحتجزة بالمستشفى لتلقى العلاج حيث إنها تعانى من مرض"الكبد"؛ مما دعاه إلى تحرير محضر آخر بواقعة طرد مريضة من مستشفى عام بشرطة رشيد.
