أعلن مهرجان بغداد السينمائي عن اكتمال استعداداته للدورة الخامسة التي ستقام للمدة من السادس وحتى العاشر من شهر أكتوبر المقبل، وقالت إدارة المهرجان إن دورة هذا العام هي الدورة الأضخم لجهة عدد الدول وعدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المهرجان . وتضاعف عدد الدول مقارنة بالعام الماضي وبلغ عددها 60 دولة فيما كانت في العام الماضي 40 دولة . وتقدم إلى مسابقات المهرجان أكثر من 600 فيلم , ستنتظم, وتشارك في مسابقات المهرجان الستة مماسيتم اختياره منها, وهذه المسابقات الرسمية الستة هي: "المسابقة الرسمية للفيلم الورائي الطويل، المسابقة الرسمية للفيلم الدرامي القصير، المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي، المسابقة الرسمية للمخرجات العربية، المسابقة الرسمية لأفلام حقوق الإنسان، مسابقة آفاق وهي مخصصة للسينمائيين العراقيين". وذكرت إدارة المهرجان أن دورة هذا العام تميزت بتنوع ملفت للنظر في الأنواع الفيلمية المشاركة وكذلك اهتمام شركات عالمية مرموقة في عدد من الدول الأوربية لعرض نتاجاتها فضلا عن اهتمام مماثل من دول أمريكا اللاتينية . وبصدد المشاركة العربية هذا العام ذكر مصدر في المهرجان أن أغلب البلدان العربية من المشرق والمغرب سيشارك مخرجوها بأفلامهم وهو دليل على تواصل ملفت مع المهرجان وتأكيد تفاعله مع محيطه العربي حيث ستمثل البلدان العربية مصر وتونس والمغرب والأردن وقطر والإمارات وفلسطين والجزائر وسوريا ولبنان بالإضافة إلى العراق . وتوقعت إدارة المهرجان أن تحتدم المنافسة للحصول على جوائز المهرجان بسبب المستوى المميز للأفلام التي تقدمت للمشاركة فيه. وأعلنت إدارة المهرجان عن المهرجانات الدولية ضيوف الشرف لهذا العام وهي : "مهرجان سياتل السينمائي الدولي في الولاياتالمتحدة ومهرجان كليرمون فيران في فرنسا، بالإضافة إلى مؤسسة لماذا الفقر حيث ستعرض كلا منها أفلاما مختارة ضمن برنامج خاص، كما يستضيف المهرجان خمسة أفلام عن العراق من محطة أرتية التلفزيونية الفرنسية الألمانية . وأضافت إدارة المهرجان أن قسما كبيرا من الأفلام المشاركة تعرض للمرة الأولى في العالم العربي وحيث عبرت العديد من الشركات والمخرجين من أسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا وبلجيكا وفنلندا والنرويج والسويد وإيطاليا واليونان عن رغبتهم للمشاركة في المهرجان في هذه الدورة والدورات القادمة. وسيشهد المهرجان إقامة ثلاثة ندوات متخصصة سيعلن عن تفاصيلها لاحقا وستستقطب العديد من السينمائيين العرب والأجانب، كما سيشهد المهرجان نشاطات موازية ممثلة في إقامة المعرض الدولي الرابع للصور الفوتوغرافية الذي تجري التحضيرات لإقامته واستقبل عشرات الصور من أنحاء العالم . وأعلنت إدارة المهرجان حرصها على أن تشكل كل دورة من دورات المهرجان إضافة نوعية في مسيرته . يذكر أن المهرجان تنظمه وتديره جمعية سينمائيون عراقيون بلا حدود ، وهي جمعية سينمائية مستقلة وغير حكومية ويقام بدعم من عدد من المؤسسات في داخل العراق وخارجه.