قالت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية أن الأممالمتحدة أفادت أن الاتفاقات الدولية تحمي مكاتبها وجميع البعثات الدبلوماسية من التدخل والتجسس والتنصت، إلا ان ذلك التصريح أتى في إطار التعليق على أنباء باختراق الولاياتالمتحدة اتصالات داخلية بالأممالمتحدة. وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن وثائق حصلت عليها من إدوارد سنودن، مسرب أسرار جهاز الأمن القومي الأميركي، كشفت أن جهاز الأمن القومي راقب سراً نظم الاتصالات متعددة الأطراف المسجلة المصورة أو الفيديوكونفرنس، الداخلي بالأممالمتحدة العام الماضي. وقال "فرحان حق"، الناطق الأممي، اليوم الاثنين إن "حصانة البعثات الدبلوماسية، ومنها الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، التي تخضع عملياتها للحماية بموجب اتفاقات دولية كاتفاقية فيينا، تعد قانوناً دولياً راسخاً". وأضاف "لذلك يتوقع من الدول الأعضاء التصرف على هذا الأساس لحماية حصانة البعثات الدبلوماسية. وأشارت التقارير الصحفية إلى أن جهاز الأمن القومي الأميركي تجسس على المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وعلى المنظمات الرئيسية الأخرى. ومن بين الهيئات التي تم التجسس عليها الاتحاد الأوروبي ومنظمة الطاقة الدولية التابعة للأمم المتحدة في فيينا. وأوضح التقرير أن عملية التجسس حدثت في العام 2012. وبحسب التقرير الصحفي فقد تجسست الوكالة الأميركية على أكثر من 80 سفارة وقنصلية في مختلف أنحاء العالم.