يعد مترو الأنفاق من أهم وسائل النقل فى حياتنا وأكثرها سرعة في مصر، لكن مؤخراً تحولت محطات المترو إلى سوق تجاري للباعة الجائلين، يباع فية كل شئ ''من الإبرة للصاروخ'' ، كما أصبحت عربات المترو محلات تجارية متنقلة . وقد رصدت "بوابة الوفد" أراء الباعه الجائلين عن مدى تأثير حظر التجوال عليهم خاصه داخل مترو الأنفاق، منذ بدء حظر التجوال نلاحظ تكدس البائعين فى فترة زمنية محددة غالبا من الساعة السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء داخل المترو مما أدى إلى حدوث خلافات بينهم كما قال بعض البائعين " إحنا بنقطع على بعض " . قالت سماح إحدى الباعه الجائلين، أن حظر التجوال أثر جداً على عملية البيع و الشراء و على رزق كل يوم، غير التعرض للغرامه التى تصل قيمتها الى 15 جنيهاً فى أغلب الاوقات التى تأخذ دخل اليوم الواحد ، وذلك فى حين غلاء الأسعار للمواد الغذائية و السلع قائلة :" العيشة صعبه أوى والحكومة مش بتقدر وتأخذ الغرامة " . كما أضاف محمد أحد مفترشى محطات المترو، أن الحظر أثر جداً على البيع وأدى إلى تكدس البائعين داخل المترو فى أوقات واحدة قائلا:" أنه بعد ما كان ينزل بعد الظهر أصبح من بداية الحظر ينزل من السابعة صباحاً" و ذلك أدى الى نشر الخلافات و المشادات الكلامية بين الباعه بعضهم البعض ، وأكد محمد على أن ذلك الأمر يحدث يومياً . وقال ياسر أحد البائعين، أن الحظر يؤثر على حركه البيع و الشراء و على دخل الفرد، و لكن إذا كان الحظر فى مصلحة البلد و إصلاح الأحوال فلا مانع من تحمل قلة البيع و ظروف البلد لبعض الوقت، ولكن تسأل "ياسر" أين وعود الحكومة بخصوص المكان المخصص للبيع أو إقامة سوق للبائعين ؟؟؟؟؟ . و اتفق معه فى الرأى حنان حامد، حاصلة على بكالوريوس تربية قسم فيزياء، وإحدى البائعين الجائلين داخل المترو، أن حظر التجوال يؤثر جدا على البيع و الشراء غير أن ظروف البلد لا تسمح بسير عملية البيع و الشراء . قال مصطفى سعد، أحد البائعين ، أن الحظر يؤثر على حركه الشراء و غير ذلك يحدث الكثير من الخلافات بين البائعين خاصة عند البيع داخل عربة واحدة داخل المترو ، أما عن موضوع الغرامه يؤثر جدا علينا قائلاً:" أن الغرامة ليه احنا مش بلطجية ولا بنتهجم على حد، احنا بنشتغل بدل ما احنا مش لاقيين حتة نشتغل فيها'' .