نشرت "بوابة الوفد" أولى جلسات تحقيق النيابة العامة مع صفوت حجازى بسجن طرة عقب انتقاله له بعد القبض عليه فى سيوة قبل هروبه الى ليبيا. وفى مفاجأة لم تكن متوقعة تبرأ حجازى المحسوب على جماعة الإخوان من الجماعة بشكل كامل، مؤكدا حتى عدم تعاطفع معها، بل أعلن عدم معرفته بشكل قاطع عن وجود سلاح بميدان رابعة . حاولت "بوابة الوفد" الوقوف على آراء قرائها ومدى تناولهم مع اعترافات حجازى الخطيرة على الجماعة.. بداية هاجم "عادل" حجازى ووصفه بالمنافق، قائلاً: "لك من الله ماتستحق، ولك من كل قطرة دم أسيلت نصيب، ويخزيك الله في الدنيا والآخرة". ووافقه في الرأى "وليد العربى"، قائلاً: "كذب صفوت كيف هذا وهو كان يحرض الناس ويهدد المصريين هو مثلهم كذاب أشر". وأكد "رجب عبدالحفيظ" أن صفوت حجازى مجرم ضمن عصابة الإخوان الإجرامية - حسب وصفه - مشدداً على أنه حرض على العنف والإرهاب. فيما أشار "أمين" إلى أن هناك العديد من الفيديوهات المسجلة التى تثبت تحريض حجازى ضد المصريين، قائلاً:" لن يرحمك الله ولا الشعب قد يشفع لك أن تدل على مكان اختباء رأس الفتنة البلتاجى". وبشكل ساخر قال قارئ يدعى "مواطن مصرى أصيل": "الشعب المصري هما الي كفار"، مؤكداً أن جماعة الاخوان وتركيا وقطر يمثلون خطراً على مصر. وقالت "شيرين فهمى": حجازى أكبر جبان فى الدنيا ومنافق وكذاب، وأيدتها "فريال عطيه"، قائلة: وشك أسود يا كاذب. وطالب سيد إبراهيم بإعدام حجازى ألف مرة، فيما أكد المستشار محمد صادق أن قسم حجازى بعدم علمه بوجود سلاح يعد كذبا، لوجود "طبنجة" بحوزته خلال تواجده باعتصام رابعة العدوية فضلا عن اعتدائه على رجال الشرطة واستجوابهم من خلال التعذيب . وشددت سلوى حسين على أن جمع ادلاءات حجازى فى تحقيقات النيابة كذب، مؤكدة أن هناك مقطع فيديو يوضح إعلانه أنه ينتمى لجماعة الأخوان وهذا يمثل شرفا له.