صرح الدكتور محمود فتوح -رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين -أنه بعد عام من سلسلة شكاوى مستمرة قررت وزيرة الصحة بسحب عقار موسيجور من الأسواق . مؤكدا أنه كان هناك تعمد من وزير الصحة السابق بعدم سحب العقار من الأسواق، وإهماله صحة المرضى ، مضيفا أن التأخير فى إصدار قرار سحبه من الأسواق لمدة عام كان متعمد لصالح شركة نوفارتس العالمية ذات الأصول السويسرية، فإن التأخير سمح لها بالتخلص من كامل المادة الخام المتواجدة لديها . مضيفا أنه بالرغم من صدور قرار الوزيرة بسحب المستحضر إلا أن هذا القرار لم يصل إدارة التفتيش الصيدلى حتى الآن، ومازال التلكؤ مستمرا فى عدم سحب هذا المستحضر على الرغم من أن هذا القرار نشر فى الوقائع الرسمية فى شهر مايو الماضى . واتهم فتوح المسئولين فى الوزارة تأخرو كتير لصالح شركة نوفارتس حتى انتجب وتخلصت من كل الخامات اللى عندها وباعت أغلبية المستحضر وحتى الآن لم يتم صدور المنشور لسحب المستحضر من الأسواق . نشيرا إلى أن المستحضر من الناحية الفنية بيحتوى على مادة بيزوتيفين وهى مادة تنتجها شركة نوفارتس فى دول العالم المتقدمة على أنها للوقاية من الصداع النصفى وده فعلا الاستخدام الصحيح لهذه المادة، وهذه المادة من أجل عمل الأثر الطبى لها لازم تمر على المخ وتشغل على مستقبلات فى المخ المادة دى لها آثار جانبية كتيرة منها فتح الشهية، فقامت الشركة بإرضاء كل المسئولين المصريين وضحكت على كل المصريين واستخدم الأثر الجانبى كاستخدام طبى واستخدمته كشراب فاتح للشهية للأطفال وكأقراص فاتحة للشهية للكبار على الرغم من أنها بنتيجة فى بلاد العالم المتحضر للوقاية من الصداع النصفى.