عقد هشام زعزوع - وزير السياحة - مؤتمرًا صحفيًا بمدينة الغردقة، وحضره اللواء حمدى الجزار - مدير أمن محافظة البحر الأحمر - واللواء سعد أمين - سكرتير عام المحافظة - وحسام الشاعر - رئيس غرفة شركات السياحة - وأندروفيتش سيرجاى - ممثل الوكالة الروسية للسياحة - وممثلو مجموعة هامة من منظمى الرحلات العاملين بالسوق الروسية إلى جانب ممثلين عن عدد من منظمى الرحلات بالسوقين الألمانية والاسكندنافية. ويأتى هذا المؤتمر فى إطار حرص وزير السياحة على توضيح الصورة الحقيقية للمقاصد السياحية المصرية وخاصة الشاطئية. أكد زعزوع في بداية المؤتمر على العلاقات المتميزة الممتدة بين مصر وروسيا على مدار ما يقارب سبعين عامًا، مشيدًا بدعم روسيا الدائم لمصر كما توجه بالشكر للحكومة الروسية، وعلى رأسها الرئيس بوتين لموقفهم الإيجابى تجاه الأحداث الحالية فى مصر. وأكد زعزوع على أن هذا المؤتمر فرصة هامة لإيضاح الحقائق فى مصر من خلال الإجابة بكل شفافية على كافة الأسئلة التى سيتم توجيهها. واستعرض الوزير الحركة السياحية الروسية إلى مصر خلال الأعوام الماضية، موضحًا أنها بلغت فى عام 2010 (عام الذروة) حوالى 9,2 مليون سائح ثم انخفض هذا العدد فى عام 2011 بنسبة 8,35% ثم عاود الارتفاع فى عام 2012 ليصل إلى 5,2 مليون سائح بزيادة قدرها 4,37% عن عام 2011، وهو ما يؤكد على أهمية السوق السياحية الروسية للسياحة المصرية، حيث احتلت فى السنوات الماضية المرتبة الأولى فى قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر. وعلق الوزير على حظر الجهات الروسية للسفر إلى مصر، موضحًا أن هناك جهود مستمرة بالتنسيق مع وزارة الخارجية للعمل على خفض هذا الحظر بالتدريج ولتكن البداية بالمناطق السياحية مثل: شرم الشيخ والغردقة؛ نظرا لخلوها تمامًا من أى مظاهر لعدم الاستقرار. تحدث عن محاور الخطة التى تنتهجها السياحة فى الفترة الحالية لتجاوز الأزمة الراهنة ومن أهمها التنسيق مع وزارة الخارجية وسفراء الدول المصدرة للسياحة إلى مصر؛ للعمل على حث الدول برفع حظر السفر إلى مصر. ووجه سيرجاى - ممثل الوكالة الروسية للسياحة - الشكر لوزير السياحة على دعوته لهذا المؤتمر، وأكد أن مصر تُعد الوطن الثانى للروس وأنها تعتبر من المقاصد السياحية المفضلة لدى السائح الروسى. وتم عرض فيلم "الغردقة اليوم" الذى تناول مشاهد ليوم سياحى فى الغردقة على متن مركب سياحى، وأوضح الفيلم استمتاع السائحين بقضاء الوقت، وممارسة عدد من الأنشطة منها الغوص ثم السفارى وغيرها.