قرر التليفزيون المصري منذ صباح الأربعاء الماضي الدامي وقف جميع برامج التليفزيون على مختلف القنوات الرئيسية والمتخصصة وضم جميع القنوات لقناة النيل للأخبار لمتابعة الأحداث الساخنة التي لا تتوقف ومازال هذا الوضع مستمراً لأجل غير مسمى. وهذا وضع أجبرت عليه قيادات ماسبيرو ويتشابه تماماً مع الوضع في يناير وفبراير 2011 وربما يكون الوضع حالياً أصعب في ظل إرهاب لم تشهده مصر من جراء ممارسات جماعة ارهابية. شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون أكد أن التليفزيون في حالة حداد، وعلى جميع العاملين تقدير هذا الموقف. وبالنسبة للإذاعة المصرية لا يختلف الوضع كثيراً حيث تتم متابعة للأحداث على مختلف الشبكات وإذاعة اغان وطنية على مدى اليوم. وتذاع في فترات السهرة القصائد الغنائية على اذاعة الأغاني وتوقفت تماما اذاعة الأغاني العاطفية والبرامج المعتادة. وشكل عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعة غرفة عمليات خاصة لمتابعة الأحداث بجميع المحافظات وتلقى الرسائل عن طريق الإذاعات الإقليمية التي تقوم حالياً بدور حيوي للغاية عن طريق شبكة المراسلين. وبالطبع هناك حرية تامة في تناول الأحداث لأن الجميع حالياً على قلب رجل واحد ضد الارهاب والجماعة الارهابية.