بقدرة الله عز وجل وعفوية الشعب المصري، تم الكشف عن مخطط أمريكا والغرب باستخدام التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين لتدمير مصر، والسماح بترك سيناء للارهاب وبناء قواعد عسكرية لامريكا علي الأراضي المصرية، وتخريب الاقتصاد المصري. الاقتصاد المصري لن يصل الي مرحلة الغرق، فبعد ثلاث سنوات من الصدمات والازمات لا توجد سلعة غير متوافرة في الأسواق، فقد حمي الاقتصاد غير الرسمي، واقتصاد الجيش مصر من الإفلاس هذه ما أكده خبراء الاقتصاد والمصارف ل «الوفد». القطاع المصرفي متعطش لتوظيف الفائض لديه من السيولة، وينتظر الاستقرار السياسي والأمني كما يضيف الخبراء. هناك مخطط منذ عشرات السنين لتدمير أقدم دولة في التاريخ، ويهدف إلي إنهاك الجيش المصري وإدخاله فى صراعات داخلية تستنزف موارده وقوته، هذا ما أكده الدكتور علاء رزق الخبير الاستراتيجي والاقتصادي. الجيش المصري يتعرض لهجمة شرسة، خاصة أنها الجيش الوحيد الباقي في المنطقة العربية مما يتطلب من الجميع الحفاظ علي هذا الجيش، ورفض التدخل الأجنبي في الشأن المصري، كما يضيف رزق مشيرا الي رئيس وزراء قطر عندما يأتى لمصر يكون بإشارة أمريكية وكلهم كانوا يعملون من خلال مخطط عنكبوتى أمريكى حتى كاترين أشتون عندما تأتى لمصر فإنها تأتى لتنفيذ المخطط الصهيونى الأمريكى فى المنطقة وليس لأنها أتت بتحريك الضمير العالمى . فأمريكا تنظر لمنطقة الشرق الأوسط على أنها منطقة مستباحة بالنسبة لها وتهدف لثلاثة أهداف لأكثر من 40 عاما منذ عام 67 هى ضمان بقاء إسرائيل وحمايتها ووضمان تدفق النفط العربى وهذا كان هدف دخول أمريكا للعراق وليس تحريرها ونشر الديمقراطية وإنما من أجل السيطرة الكاملة على منابع البترول فى العراق والعنصر الثالث ضمان وجود أنظمة عربية موالية مثل قطر ومصر سواء فى عهد مبارك أو فى عهد مرسى عندما يقول أوباما لابد من وضع مواد فى الدستور حتي تستطيع ان تتعامل مصر دوليا نتأكد من أن الدستور الذى وضعه الاخوان عام 2012 كان هناك مواد موضوعة من الخارج منها المادة 150 فى المسودة الأولى للدستور والتى تعطى الحق لرئيس الجمهورية الحق فى تغيير حدود الدولة التى تم دمجها فى المادة 145 من الدستور. وهو ما كان مخططاً له حيث كاد الرئيس مرسي أن يتنازل عن جزء من سيناء لصالح غزة مقابل أن مصر تحصل على 750 كيلو متراً مربعاً فى صحراء النقب، وهذا يدل على تدخل أمريكا فى الدستور المصرى وفى الشأن الداخلى. كما أن المعونة الامريكية هي ضمان أن تلتزم مصر باتفاقية كامب ديفيد وكذلك ضمان المرور الآمن للسفن الحربية والمدنية الأمريكية فى قناة السويس ولذلك فإن إلغاء المعونة يحرر الجيش المصرى من التبعية ويتيح لنا تنويع مصادر السلاح وعدم الالتزام بالاقتصاد الحر. وأوضح أن ما يحدث في مصر من الاعتداء علي الممتلكات العامة والخاصة والترويع للآمنين أعطي فرصة ذهبية لإثيوبيا لتسارع فى بناء سد النهضة الذى انجزت منه حتى الآن 35%. أمن مصر أولاً قالت بسنت فهمي: إن هناك مخططاً واضحاً للمنطقة ينتهي بمصر، ولكن ثورة الشعب المصري أفشلت المخطط، فتكالبت دول أوروبا وأمريكا علي مصر بدعوي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان علي الرغم من أنه في إنجلترا قال رئيس الوزراء لا حديث عن حقوق الانسان عندما يتعارض ذلك مع أمن إنجلترا، وهذا ما يحدث في دول العالم المتقدم، ومصر ستقدم تضحيات ولكنها سوف تنتصر في النهاية، ولن تستطيع أمريكا التدخل في مصر، بسبب توازن القوي في المنطقة وتدخل كل من الصين وروسيا التي افشلت مخطط تركيا في مجلس الأمن. كان هناك مخطط لجمع الإرهاب في سيناء حتى يعيش الغرب بعيداً في أمان، ولكن جاء قرار الشعب بالخروج لإسقاط نظام الاخوان، وسانده الجيش والشرطة، وبهذه التلقائية افشل الشعب مخطط الغرب، ويجب أن يسعى الجميع الي تطهير مصر من الارهاب، ولا يجب التراجع مهما كانت التضحيات. قالت بسنت: إن أي اقتصاد دولة في العالم كان سينهار بعد مرور ثلاث سنوات علي الثورة وتوقف الإنتاج، إلا أن الاقتصاد المصري كان صامدا وقادراً علي تجاوز الأزمة وذلك بسبب اقتصاد الجيش والاقتصاد غير الرسمي، ورغم كل الظروف التي تمر بها مصر، فلا يوجد سلعة أو منتج في الأسواق غير متوافر، لهذا يجب تكاتف الجميع لعبور مصر من الأزمة الحالية والمخطط، وشعب مصر قادر علي التكاتف الاجتماعي لعبور الأزمة الحالية وتطهير مصر من الارهاب في كل مكان. لن يستمر الضغط الخارجي طويلا علي مصر، كما تقول بسنت فلن تستطيع دول أوروبا وأمريكا تحمل ارتفاع أسعار النفط، الذي بدأ بالفعل في التحرك، وذلك بعد الخسائر التي تعرضت لها بعض هذه الدول بسبب مساندة التنظيم الدولي للاخوان ما يزيد علي 8 مليار دولار. فالشعب المصري قلب الكرة الأرضية، وأفشل مخطط الغرب لتدمير مصر، لهذا فالغرب فقد توازنه بعد فشل مخطط جعل سيناء موطن للإرهاب. مصر دولة قوية مصر دولة قوية وعريقة ولن تجدي المخططات لتدميرها هذا ما أكده الدكتور عزت عبدالله الخبير المصرفي وأستاذ الاقتصاد بأكاديمية طيبة، مطالبا بالتعاون بين جميع أجهزة الدولة والشعب للخروج من الأزمة، وكشف الحقائق للعالم بما حدث في فض البؤر الاجرامية في رابعة والنهضة، وذلك لكشف الاكاذيب، مع ضرورة تشكيل مجموعة لإدارة الأزمات لتعمل علي استكمال توافير الأمن والأمان وتحقيق الاستقرار السياسي والامني وإعادة بناء مؤسسات الدولة التشريعية والانتهاء من وضع الدستور الدائم وتوفير المناخ العام المتعلق بالنواحي الاقتصادية وإدارة الموارد وإصدار قرارات لتنشيط الأسواق، وتحقيق العدالة الاجتماعية، التي تبدأ بوضع حد ادني واقصي للدخل وسرعة حسم قضايا الفساد المالي والإداري ودفع عجلة الإنتاج وتشجيع مناخ الاستثمار الداخلي والخارجي. الماسونية العالمية مصر ليست في حرب مع الاخوان، وانما في حرب مع الماسونية العالمية ومع مخطط الملف الخاص بالشرق الأوسط الكبير لامريكا الذي تم الكشف عنه، كما تقول الدكتور سلوي حزين، رئيس مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية الاقتصادية. لقد استخدمت أمريكا الاخوان المسلمين أو الاسلام السياسي لكي يتحقق مشروع الشرق الأوسط الكبير، وكانت أمريكا ستتخلص من الاخوان المسلمين عقب تنفيذ هذا المخطط، فقد تم استغلال الشباب بسبب الأمية السياسية، وتم زرع في الشباب أن من يذهب الي رابعة أو النهضة يذهب الي الجنة رغم أن الجنة ليس بها «مراحيض» وهذا يدل علي أن هناك عقولاً مغيبة. قالت «حزين»: إن أمريكا لن تتحرك عسكريا فهناك في البحرين الاسطول الخامس لامريكا ولم يتحرك في الأزمة السورية وانما هي تستخدم الدبلوماسية، فطلبت من المملكة السعودية التدخل مع روسيا لرفع يدها عن المد الشيعي في سوريا، كما لم تدخل في الصراع بين الكوريتين. تدمير الجيوش العربية أوضحت حزين أن هناك مخططاً لتدمير الجيوش في المنطقة العربية من أجل ضمان أمن إسرائيل خاصة بعد حرب 1973، فقد تم تدمير الجيش العراقي، وذلك بعد إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للعراق باحتلال الكويت من خلال السفيرة الأمريكية وتم حشد الجيوش لضرب الجيش العراقي، ودفعت فاتورة الحرب دول الخليج، وجاء التدخل المباشر لامريكا بدعوي السلاح النووي، وتم تدمير الجيش الثاني الجيش السوري الذي يتم تدميره حاليا، ويأتي الجيش المصري ولكن هناك ما يجب أن يعلمه الجميع وهو عهد رباني من الله عز وجل الذي كلم سيدنا موسي علي أرض مصر، ستظل هذه البقعة محفوظة مهما فعلت جيوش العالم، فهناك قوة الهيبة ستحمي مصر من أي تدخل خارجي، فما يحث في مصر ليست حرباً أهلية ولكن لانها كشفت عن اغراض دساتير حكماء صهيونية ولابد من الحذر فقد اعتمد الكونجرس في سرية تامة خريطة الشرق الأوسط الجديد، وبدأ المشروع الصهيوني بتقسيم السودان، ومشروع اثيوبيا لتهديد الأمن المائي لمصر، وجاء الربيع العربي الذي يطلق عليه الغرب وهو الخريف ليستغل الأمية السياسية لتفتيت الدول من الداخل. الاقتصاد المصري لم يصل الي مرحلة الغرق، فبعد ثلاث سنوات من تركزي الشعب علي السياسة وليس الاقتصاد مازال الاقتصاد يحتفظ بقدرته علي البقاء كما تشير رئيس مركز واشنطن للدراسات الإستراتيجية الاقتصادية، مؤكدة أن دساتير حكماء صهيونية كانت تسعي الي السيطرة علي الذهب والمال، والجهاز المصرفي في مصر استطاع إعادة هيكلة مالية من خلال التخلص من حجم التعثر وسد فجوة المخصصات بالكامل، وهذا لم يحدث في بنوك اوروبية وامريكية، ومحافظة نظيفة. ولكن المشكلة كما تراها «حزين» في أن السيولة التي لدي الجهاز المصرفي وفي حالة الركود تصبح عبئاً علي الجهاز المصرفي ويرفع من تكلفة الأموال في البنوك، إلا أنه في حالة الاستقرار السياسي والأمني ستكون البنوك متعطشة للاستثمار وتوظيف هذه السيولة. وأوضحت أن البترول لن يكون سلاح الضغط كما في الماضي لوجود بدائل من الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية، مطالبة باستخدام التحليل المعكوس للديمقراطية، وكيف تتعامل هذه الدول مع الديمقراطية مع شعوبها أو مع الدول الاخري كما حدث في فيتنام ويجب أن يستمر الحوار مع العالم الخارجي ولا يجب أن يكون حوار أزمات فقط.