فى محاولات يائسة لميليشيات الإخوان بالدقهلية وعلى أثر هزيمتهم النكراء على أيدى ثوار وأهالى مدينة المنصورة يوم الجمعة الماضى وفشل مخططهم فى حرق مدينة المنصورة أطلق فى الثالثة والنصف من صباح أمس ثلاثة ملثمين يستقلون سيارة لانسر حمراء قاتمة اللون وابلاً من الأعيرة النارية على ثلاثة من شباب اللجان الشعبية الموجودين لتأمين مبنى ديوان عام المحافظة فى تقاطع شارعى الجيش والجمهورية كانوا فى طريقهم نحو الاستراحة الخاصة لمحافظ الدقهلية بمنطقة توريل بالمنصورة.. وقد قامت سيارتان من قوة التأمين لمديرية أمن الدقهلية بمطاردة الجناة وبمساعدة من أهالى مدينة المنصورة تمكنوا من ملاحقتهم، وتبادل الجناة إطلاق النار معهم لتنتهى بمصرع اثنين وإصابة الآخر وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة الدولى ليلقى الثالث مصرعه بعد دقائق من وصوله متأثرًا بجراحه، حيث تبين من الأوراق التى كانت بحوزتهم أن الثلاث المنتمين لجماعة الإخوان من مركز أجا بالدقهلية وهم سامح السيد السيد البيومى 25 سنة، وهانى أحمد بدوى على 30 سنة وتم وصول الاثنين إلى المستشفى جثة هامدة فى حين أن الثالث ويدعى نجيب عبد الله جاد 30 سنة مصاب بطلق نارى فى غيبوبة عميقة وتوقف بالتنفس وكدمات شديدة بالوجه واشتباه بنزيف بالمخ ولقى مصرعه بعد دقائق معدودة.. وأكد أحد شهود العيان من العاملين بالمستشفى الدولى أن المصاب الثالث شوهد شقيقه إلى جواره وقام بتفتيشه وحصل على بعض المتعلقات والتى أكد أن من بينها طلقات نارية تم الاستحواذ عليها ثم اختفى فور علمه بالوفاة.. أكد الدكتور أسامة عبد العظيم، مدير مستشفى المنصورة الدولى أن حالة الثلاثة مصابين من شباب اللجان الشعبية مطمئنة حيث تم خروج كل من هشام فايز أحمد 21 سنة والذى أصيب بطلق نارى بالساق اليسرى وإسلام الحسينى محمد النمر 25 سنة مصاب بكسور وكدمات بالكتف والكوع الأيسر حالتهما مستقرة بشكل مطمئن، كما تم اجراء جراحة عاجلة للمصاب الثالث ويدعى محمد المغاورى مصطفى 28 سنة والشهير «بكمبوشة» والذى تمت اصابته بطلق نارى بالصدر سبب نزيفًا بالرئة اليسرى، إضافة إلى طلق نارى آخر بالجانب الأيمن تمت السيطرة علية ويرقد حاليا فى غرفة إفاقة القلب بالمستشفى وحالته مستقرة.