قال الموسيقار الكبير حلمي بكر: الشرطة المصرية لابد أن ننحني لها احتراما وتقديرًا علي ما قاموا به من إنجاز كبير يشهد له العالم في السيطرة وفض الاعتصام الإرهابي التي تنظمه ميليشيات الإرهاب الذين يطلقون علي أنفسهم جماعة الإخوان المسلمين وأراد الله أن يعود لشرطة كرامتها وحقها بعد كشف هذه الجماعة الإرهابية وجرائمهم التي تم تلفيقها للشرطة أثناء الثورة. وبوجه عام أقول إن فض الاعتصام كان شيئاً لابد منه بالرغم تأخيره بعض الشىء ولكنه انتصار كاسح للدولة علي الجماعة ولكني أتمني أن أستيقظ أجد القيادات ورؤوس الفساد في يد العدالة ويتم محاسبتهم أشد حساب علي ما فعلوه في مصر وأما البرادعي فقد أزال الستار عن وجهه القبيح وأصبح مكشوفاً للجميع فهل يعقل أن يجري حوار وتصالح مع قتلة إرهابيين يريدون حرق البلد ومن بها إلي جانب الجثث التى يدفنونها تحت منصة رابعة، أي جبروت وإرهاب أبشع من ذلك, ولكن هذه الخطوة ستكون إيجابية أيضا في المستقبل لأن هيبة مؤسسات الدولة عادت من جديد وستختفي أيضا العناصر الإجرامية الموجودة داخل الشعب وأكد أن فرض حالة الطوارئ في الفترة الحالية هو شىء لمصلحة أهل الوطن نظرا لخطورة الموقف وأفعال جماعة الإخوان الإرهابية ولا يوجد أي حق للاعتراض علي فرض حالة الطوارئ لأنها لمصلحة الشعب في النهاية وعلينا الالتزام بها لمساعدة الشرطة والجيش علي تأدية عملهم بنجاح.