اعتصام الإخوان فى رابعة والنهضة تحول إلى بؤر إرهابية وفساد فى الأرض وضد الإسلام وفضه هو الإسلام ذاته لأن الله لا يحب المفسدين، لا تزال جماعة الإخوان تُصر على المشهد الدموى بعد تفويض مجلس الوزراء لوزارة الداخلية بفض الاعتصام بالقانون، هذا التفويض مبنى على تفويض شعبى يوم «26يوليو» للجيش والشرطة بمواجهة الإرهاب، لسنا البلد الوحيد فى العالم الذى واجه مثل هذه الأحداث، ولسنا ضد السلمية لكن ما يحدث الآن حرب، تحاول جماعة الإخوان جر البلد الى بحور من الدم، ولابد من استخدام القوة المتدرجة لإنهاء هذا الاعتصام، واصطياد القيادات أحياء لمحاكمتهم طبقاً لقانون العقوبات الذى يُجرم أفعالهم ومنها التعدى على الأموال العامة وحمل السلاح بدون ترخيص وتفتيش الناس بدون أن تكون لهم الضبطية القضائية وقطع الطرق وممارسة العنف، وقتل الأبرياء وتعذيبهم، كل من أجرم فى حق الدولة لابد من ردعه، إن الدعوة التى وجهتها وزارة الداخلية للمعتصمين بالاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام والتعهد لهم بخروج آمن واجهها الإخوان بالدعوة لمجلس حرب، وأعلنوا أنه لا سلمية بعد اليوم، إذن الإخوان اعترفوا بأن اعتصامهم مسلح، وأنهم مجلس إرهاب، ولا بدأن تتصرف أجهزة الأمن والجيش على أساس إننا دولة قادرة على جذر رقبة الإرهاب، بعد أن أصبحنا أمام وضع نكون فيه أو لانكون، سكان رابعة وبين السرايات أصبحوا فى خطر حقيقى بعد تصريحات البلتاجى والعريان ولابد من تأمين هؤلاء فوراً، ومعاملة الإرهابيين فى الموقعين كما تعامل العالم فى مثل هذه المواقف، كما حدث فى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى أزمة «وول ستريت» وكما حدث فى إيطاليا واليونان وإسبانيا وتركيا أيضاً وأزمة تقسيم مازالت ساخنة. لقد تعددت وسائل العالم فى فض العنف ونحن لانتمنى أن نراها دموية فى مصر، ومازلنا ننتظر قيادات الإخوان أن يستجيبوا لصوت العقل ويفضوا الاعتصام لحقن الدماء. ولكن إذا أصروا على الرفض فلابد من فرض كلمة الدولة، لا توجد دولة فى العالم تتحمل مايحدث فى مصر الآن، إن جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ مخططاً عالمياً لا علاقة له بالإسلام، هدفه إسقاط مصر،وتحويلها الى دويلات لخدمة مشروع الشرق الأوسط الكبير، الإخوان يقفون خارج نطاق الدولة المصرية، يعتقدون أنهم شكلوا إمارتى رابعة والنهضة، ويخدعون المرتزقة الذين يستعينون بهم فى الاعتصام بأن مرسى راجع، وهم لا يعلمون أنه ليس مرسى فقط الذى لن يعود ولكن الجماعة أصبحت ليس لها وجود نهائى فى مصر بعد أن كشفوا عن وجههم الحقيقى بأنهم عصابة إرهابية يقبضون من الخارج لتخريب مصر. إن «بديع» وباقى أفراد العصابة عندما يسقطون فى قبضة العدالة أول ما سيحاكمون عليه بعد الدماء التى أهدروها هو محاكمتهم على المليارات التى تدفقت عليهم من الخارج لإنفاقها على تخريب مصر، من أين ينفق بديع وعصابته على آلاف المعتصمين فى رابعة والنهضة طوال الشهر الماضى، ومن يدفع له فواتير الأسلحة الثقيلة التى يقوم بتخزينها فى مواقع عديدة وعلى رأسها رابعة والنهضة ليقتل بها المسلمين الأبرياء ليحكمهم بالقوة. الإخوان بزعامة الإرهابى بديع ينفذون مخططاً عالمياً لإسقاط الجيش المصرى كما سقط الجيشان العراقى والسورى لا يوجد وقت لتضييعه مع هذه العصابة لابد من قطع عرق وتسييح دمه إن بتر أحد أعضاء جسم المريض أحياناً يكون هو الحل الوحيد أمام الطبيب لإنقاذ المريض، وبتر هذه الجماعة بالقانون هو إنقاذ لمصر.