سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادى بحزب الدستور: «الإخوان» قضموا قطعة من أذنى.. ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين صحفى شاهد فى التحقيقات: «محمود غزلان» وراء الاعتداء على الاعتصام
فتحت النيابة تحقيقاتها مع أول المصابين، ويدعى محمد عبدالفتاح أحمد مصطفى، 32 سنة، أحد القيادات الشبابية الوسيطة بحزب الدستور والتيار الشعبى، بعد وجوده كمتهم ثم كمجنى عليه، واتّهم فى التحقيق قيادات تنظيم الإخوان بالاعتداء عليه، والشروع فى قتله.. وإلى نص التحقيق: س: كيف حدثت إصابتك؟ ج: كنت رايح الاتحادية عشان أعبّر عن رأيى سلمياً ضد قرارات الرئيس، وفوجئت بمجموعة من الأفراد ينتمون إلى الإخوان، وبعد كده لقيت واحد فيهم عضنى من ودنى اليمين، وكل حتة منها وفضلوا يضربوا فيّا، إلى أن ضربنى واحد منهم على رأسى بآلة حادة. س: متى وأين تم التعدى عليك تحديداً؟ ج: تم التعدى عليّا يوم 5/12/2012 حوالى الساعة السابعة مساءً أمام البوابة رقم 4 لقصر الاتحادية. س: وهل تنتمى إلى أى أحزاب سياسية؟ ج: أنتمى إلى حزب الدستور والتيار الشعبى. س: ومن تحديداً الذى تعدى عليك؟ ج: أفراد من جماعة الإخوان. س: وكيف تبيّن لك ذلك؟ ج: من خلال هتافاتهم، لأنهم كانوا يقولون «الله أكبر»، وقالوا لى «إنت كافر»، وكانوا يقولون «الشعب يؤيد قرارات الرئيس»، بالإضافة إلى مظهرهم، لأنه كان فيه جزء كبير لابس جلاليب، وجزء منهم ذقونهم كبيرة، وآخرون أصحاب ذقون خفيفة. س: وما وصف الأدوات التى استخدموها فى الاعتداء عليه؟ ج: كان معاهم سنج وشوم وفرد خرطوش وضربونى بآلات حادة. س: وما قصد سالفى الذكر من التعدى عليك؟ ج: كانوا عايزين يموتونى. س: كيف استبان لك ذلك؟ ج: لأنهم ضربونى كثيراً جداً، لدرجة أنهم منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلىّ، ومن الوصول إلى المصابين الآخرين. س: وكيف حدثت إصابتك تحديداً؟ ج: واحد منهم عض «جزء كبير» من أذنى اليمنى، وآخر ضربنى على رأسى بآلة حادة من فوق ومن الجانب اليمين. س: ما الذى دعا سالفى الذكر للاعتداء عليك؟ ج: ماعرفش، لكن أعتقد أن المرشد هو اللى حرّضهم على التعدى علينا. س: وكيف تبيّن لك ذلك؟ ج: لأنهم تابعون للإخوان، ودول رئيسهم المرشد، وكانوا بيهتفوا: «أؤمر يا بديع.. واحنا هنطيع». س: من الذى يمكن نسبة شكوى الواقعة إليه؟ ج: أنا أتهم الرئيس محمد مرسى والمرشد بصفته، وعصام العريان وخيرت الشاطر. س: وعلى أى أساس اتهمت سالفى الذكر؟ ج: لأن الرئيس محمد مرسى هو المسئول بصفته رئيس الجمهورية، ولم يقم بواجبه فى حماية المواطنين، وبالنسبة للآخرين أتهمهم، لأنهم قيادات بالإخوان، وهم المسئولون عن توجيه الأفراد الذين قاموا بالتعدى علىّ، وعلى المعتصمين الموجودين بقصر الاتحادية. وطلب المتهم شهادة أحد الصحفيين الذين شاهدوه أثناء اعتداء ميليشيات الإخوان عليه، وهو ما استمعت له النيابة، وقال نص التحقيق الذى فتح المحضر فيه يوم 18/12/2012 واسمه: أحمد مجدى إمبابى، 23 سنة، محرر صحفى بجريدة «أخبار الساعة»، ومقيم بكفر الشيخ. س: ما معلوماتك عن الاعتداء على محمد عبدالفتاح؟ ج: أنا صحفى فى جريدة السياسة الدولية وجريدة أخبار الساعة، وكنت ذاهباً لقصر الاتحادية لتغطية أحداث المظاهرات، وأثناء ذلك شاهدت أفراداً تابعين لجماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين لقرارات الرئيس، يقومون بالتعدى على المعتصمين السلميين بالضرب، وكان من ضمنهم محمد عبدالفتاح أحمد، وقد شاهدته أثناء التعدى عليه، وقمت بالتقاط العديد من الصور له أثناء التعدى عليه، وعقب ذلك قمت باصطحابه إلى المستشفى لتقديم العلاج اللازم له، وهو طلب منى الحضور للإدلاء بأقوالى بالتحقيقات. س: متى وأين كان التعدى على المجنى عليه محمد عبدالفتاح أحمد؟ ج: يوم 5/12/2012 حوالى الساعة 5 مساءً، أمام أحد أبواب قصر الاتحادية. س: هل تنتمى إلى أحزاب سياسية؟ ج: لا أنتمى إلى أى حزب. س: ما الحالة التى كان عليها المجنى عليه عقب التعدى عليه؟ ج: كان جزء من أذنه اليمنى مقطوعاً، عن طريق العض، وكان يعانى نزيفاً بالرأس. س: مَن الذين تعدوا على المجنى عليه وأحدثوا إصابته تحديداً؟ ج: أفراد تابعون للإخوان ومؤيدون لقرارات الرئيس؟ س: وكيف تبيّن لك ذلك؟ ج: من خلال هتافاتهم، كانوا بيقولوا «الله أكبر»، وكان العديد منهم ملتحين، وأغلبهم يرتدى جلاليب، وكانوا يحملون لافتات تأييد لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى سلوكهم فى إتلاف الخيام الخاصة بالمعتصمين وطردهم من أمام قصر الاتحادية. س: مَن الذى أمرهم بذلك؟ ج: هم نزلوا بناءً على دعوة السيد محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان. س: ما طبيعة دعوة السيد محمود غزلان؟ ج: كان مضمون دعوته إلى الأفراد المؤيدين للرئيس بالصلاة أمام قصر الاتحادية على «الفيس بوك». س: هل كان أىٌّ من المتهمين حاملين أسلحة أو أى أدوات؟ ج: بعضهم كان يحمل السنج والشوم وأدوات حادة. س: وكيف وُجد هؤلاء أمام قصر الاتحادية فى وجود قوات الأمن؟ ج: قوات الأمن لم تبدِ أى تصرُّف أو تحرُّك تجاه الإخوان، أثناء تعديهم على المعتصمين، ومنذ قدومهم إلى مكان الواقعة. س: ما طبيعة أفراد الأمن التى كانت موجودة بمحل الواقعة؟ ج: قوات أمن مركزى. س: ما كيفية تمركزها آنذاك من محل الواقعة؟ ج: كانوا موجودين بجوار سور القصر من شارع الميرغنى، ولكن لم يكن لهم وجود بجوار اعتصام المتظاهرين أو عند نادى هليوبوليس، حيث تجمّع المتهمون واعتدوا على محمد عبدالفتاح، لكنهم شافوا المتظاهرين المؤيدين أثناء قدومهم وتعديهم على المعتصمين السلميين، ولم يبدوا أى رد فعل. س: ما تحليلك لذلك؟ ج: ماعرفش. س: ما مقصدهم من منع سيارات الإسعاف من إسعاف المجنى عليهم؟ ج: حتى لا يتم إسعاف المصابين، وده المبرر الوحيد لتصرفهم ده. أخبار متعلقة: «الداخلية» تعترف: الإخوان سلموا 22 متهماً بعد سحلهم وتعذيبهم اتهامات ل«مرسى والعريان وغزلان» بالتحريض على الأحداث وشاهد يؤكد: أجهزة الأمن وقفت مع الإخوان ضد المتظاهرين شقيق ضحية «إخوانى»: «موسى وإسحاق وعيسى وأبو الغار والإبراشي» حرضوا على قتل أخى لمتابعة الأخبار السابقة: "الوطن" تنفرد بنشر تحقيقات النيابة في قضية"حفلات التعذيب"علي أبواب "الاتحادية" الدبلوماسى المسحول ل"النيابة": الإخوان «سحلونى» ووقفوا على رأسى بالأحذية وتركونى عارياً 17 ساعة وقالوا لي "المرشد يمنع علاجك" عامل النظافة المتهم فى «أحداث الاتحادية»: مُلتحون استخدموا المسدسات والأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين مينا فيليب مهندس الاتصالات: ميليشيات الإخوان كانوا يهتفون «يا كفرة يا علمانيين» شقيق «الحسينى أبوضيف» فى تحقيقات النيابة: أصحاب أخويا قالوا إنه صوّر «إخوان» يذبحون «بنتاً» فاستولوا على كاميرته وأطلقوا عليه النار