فض اعتصامي رابعة والنهضة سيتم في كل الأحوال خلال ساعات أو حتي أيام، لا يمكن الكسوت علي تعطيل مصالح الناس أكثر من ذلك، بعد قطع الطرق، وشل حركة المرور، وتوقف الأعمال، وتعريض حياة الأطفال والنساء للخطر، وتعذيب المواطنين الذين يقوم الاخوان باختطافهم بحجة عدم تأييدهم عودة الرئيس المعزول. أمام الاخوان فرصة تاريخية تجعلهم لا يخسرون كل شيء إذا فضوا الاعتصام بمبادرة منهم بعكس قيام وزارة الداخلية بفضه بالقوة. لم يتعلم الاخوان من دروس الماضي، اشتبكوا مع عبدالناصر والسادات ومبارك وعندما وصلوا إلي الحكم اشتبكوا مع الشعب والقضاء والجيش، وعندما سقطوا بعد ثورة 30 يونية دخلوا في اعتصامات مسلحة، وتحدوا القانون ويصارعون حالياً علي موقف فيه دراما لكسب تعاطف الشعب. لكن الشعب كشفهم علي حقيقتهم بأنهم جماعة فاشية سلطوية،. هم عصابة من الخونة لا يعرفون معني الوطن يتمنون سحق الجيش المصري. هللوا ورقصوا وأطلقوا الشماريخ بزعم هزيمة الجيش في سيناء. وهم ليسوا مسلمين ولكنهم متأسلمون لأن الدين الإسلامي اعترف بأن الجيش المصري خير أجناد الأرض وفي رباط إلي يوم الدين. هم جماعة دموية يتلذذون بسلخ البشر، يشبهون الكفار في الأفلام المصرية وهم يشاهدون الشباب والأطفال معلقين كالذبائح ويأمرون أتباعهم بصعقهم بالكهرباء وكيهم بالنار وغزهم بالأسلحة البيضاء، ومن يتوفي منهم يلقون بجثته في مقالب القمامة!! مثل هؤلاء لا يستحقون حمل الجنسية المصرية في بطاقة الرقم القومي لأن الوطن بالنسبة لهم محل إقامة ولا يستحقون حمل صفة إنسان لأنهم حيوانات مفترسة. لا يوجد في العالم وصول جماعة سرية للحكم كما حدث مع جماعة الاخوان في مصر، عاشوا أكثر من 80 عاماً تحت الأرض، وسرقوا ثورة 25 يناير ووصلوا إلي سدة الحكم بدون توفيق أوضاعهم القانونية، وأصبحوا ينظرون باستعلاء للشعب. يقول الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي هذه الجماعة جاءت لتعبث بالدين، وهم أنصاف رجال دين معظمهم سمكرية وكهربائية وقاموا بتزوير شهادات جامعية علي أنهم خريجو دراسات إسلامية للعمل في الخليج، وأصدروا فتاوي ما أنزل الله بها من سلطان، ومع ذلك يقول الفريق ضاحي خلفان ان من بينهم معتدلين من الشباب ودعا الي عدم الخلط بين التنظيم السري الذي تربي علي الطاعة العمياء، وبين حزب يدخل لعبة السياسة، واقترح خلفان شطب التنظيم الاخواني، واستمرار الحزب السياسي. وقال ان الجماعة التي تدعو إلي الله لا يكون مسعاها إلي كرسي الحكم أو السعي إلي ولاية، لأن طالب الولاية لا يولي. لم يكتف الاخوان بالتربع علي سدة الحكم في مصر برئيس فاشل هارب من السجن متهم بالخيانة والتآمر علي الوطن بل أهانوا القضاء وهددوا الإعلام وتآمروا علي الجيش، وتفاوضوا علي بيع الوطن أو التنازل عن جزء منه لدولة في حجم علبة الكبريت. والذي يحز في النفس أن ينتمي الي قضاة مصر الأشراف من يدعون انهم قضاة من أجل المرشد أو من أجل المقطم حتي الآن. علي مسرح رابعة تخرج واحد اسمه يتلبس في القدم لسحب قرعة «مباراة كرة قدم في دوري رابعة، وفي وصلة تريقة علي القضاة يقول مقدم الحفل لأخينا عاوزين إشراف قضائي علي المباراة، ويرد صاحب الحصانة إن شاء الله لما يرجع مرسي ونعدم السيسي! ولن أعلق علي هذا الشخص المغيب الذي لا يستحق ارتداء وشاح الشرف وأتركه لرأي الفريق ضاحي خلفان في الجيش المصري عندما قال عنه انه هامة وقامة وجبل شامخ ولا يمكن تمزيقه لأنه قوي وكبير، وإذا استطاع أحد أن يحرك الجبل ممكن يستطع أن يحرك الجيش المصري وهذا مستحيل. واقترح خلفان تقديم علاج نفسي لجماعة الاخوان، لإبرائهم من الأفكار السوداوية المسيطرة عليهم بسبب سجنهم خلال العهود السابقة من المرشد وما دونه وبعد علاجهم قد يعودون أسوياء إلي المجتمع.