أكد خالد أبو بكر مدير عام مديرية القوى العاملة والهجرة بالسويس أنه عقد جلسة مفاوضات مهمة مساء أمس مع عمال شركة السويس للصلب برفقة اللواء محمد شمس وبحضور ممثلى الإدارة والعمال للوصول إلى نقطة تلاقى فى أزمة مصنع السويس للصلب. وأكد أبو بكر أنه فوجئ بحضور اعضاء نقابة العمال بسيراميكا كيلوباتر متواجدين داخل السويس للصلب لمؤازرة العمال المعتصمين بعد أن نما إلى علمهم أن الجيش يقوم بفض الاعتصام بالقوة وهو لم يحدث ...حيث تدخل الجيش عقب ان حاول احد العمال اشعال النار فى نفسه الأمر الذى كان لابد من تدخل الأمن للحفاظ على روحه من جهة وتهدئة الموقف من جهة اخرى. وأضاف أبو بكر أنه حتى انتهاء الجلسة المسائية فلم يتم الوصول إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف الأمر الذى أدى إلى رفع الجلسة للتشاور بين جميع الأطراف بعد أن تدخلت الحكومة لتوضيح وجهة نظر كل الأطراف إلى الآخر. ومن جانبه أكد علاء عوض المستشار الإعلامى لوزارة القوى العاملة والهجرة أن وزير العمل يقوم حاليا باتصالات مستمرة مع محافظ السويس والجهات الأمنية من أجل احتواء الأزمة واقناع جميع الأطراف إلى الحوار باعتباره آلية مهمة من آليات فض المنازعات العمالية ...وناشد الوزير جميع الأطراف إلى تحكيم صوت العقل وتغليب المصلحة العليا للبلاد فى هذه الظروف الدقيقة التى تمر بها مصر من أجل اعادة العمل والانتاج بالمصنع. كما اجرى الوزيرعدة اتصالات مع مسئولى ملف عمال بتروجت وعمال كابو بالإسكندرية لاحتواء ازمة العمال المفصولين وقد ابدى مسئولو كابو مرونة تنم عن وطنية وتقدير للموقف الحالى فى مصر... ووعد الوزير بمتابعة ملف بتروجيت عقب الانتهاء من اجراءات القضاء وانه سيتم اتخاذ اللازم فور صدور أحكامه. وناشد الوزير عمال مصر الشرفاء على امتداد أرض الوطن بإعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق أى مطالبات وأنه لن يتخلى عن عامل واحد له حق مشروع وقابل للتنفيذ طالما كان متفقا وصحيح القانون.