"صيحات الله وأكبر وسط المعتصمين"و"خطب حماسية من أعلى المنصة"و"قلق واستنفار أمنى من جانب اللجان الشعبية"و"نزوح للأخوات والأطفال من شارع النصر" و"قلق وتخوف وعصى وأعمدة حديدة وأجولة رمرية" و"جدرانا خرسانية" و"مراقبات من قريب ومن بعيد" و"جواسيس لرصد تحركات الشرطة" بهذه الأحداث والأفعال وارعب على النار الهادئة عاش أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ليلة الاثنين برابعة العدوية حيث صدور تسريبات أمنية بشأن تحديد ساعة الحسم فى صباحها. بدأت الأزمة وعلامات القلق والحيرة من نقل الوكالات الدولية عن مصادر أمنية مصرية أن وزارة الداخلية حددت ميعاد فض الاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة بأن يكون فجر الاثنين، مؤكدين أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتمع ظهر أمس الأحد مع عدد من مساعديه وانتهي الاجتماع إلي تحديد فجر اليوم الاثنين موعدا نهائيا لبدء فض اعتصامي رابعة والنهضة. واستعرض الوزير تقارير أمنية حول أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم والحصون التي قاموا بتدشينها في الميدانين وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم. وكشف المصدر أن جميع القوات التي ستشارك في فض الاعتصامات ستكون مدعمة بآليات مصفحة مع توفير دروع واقية من الرصاص لجميع الأفراد والجنود. وعلى الفور من الإعلان عن مثل هذه التسريبات بدأت اللجان الشعبية تكثف من تواجدها فى محيطى رابعة والنهضة بالإضافة إلى قيام القائمين على الاعتصام بترتيب البيت من الداخل, ومن ثم اتفقوا على أن يحاصروا منزل وزير الداخلية بمدينة نصر بالإَضافة إلى تكثيف إجرائتهم الأمنية لصد أى هجوم, وأيضا إصدار بيان صحفى يوضح موقفهم من هذه التسريبات. وقام أنصار الرئيس المعزول بعمل مسيرة من ميدان رابعة إلى منزل وزير الداخلية بالإَافة إلى قيام المسيرة بالمرور فى مدينة نصر فى الوقت الذى أعلن بعضهم الاعتصام أمام منزل الوزير, وإنشأ منصة وسط حالة من الاستفار الأمنى من قبل قوات الأمن المركزى, فيما قامت اللجان الشعبية بتكثيف عمليات التأمين والتفتيش الذاتى ورصد أى تحركات غريبة فى المنطقة. وفى هذا الإطار وبالتحديد فى تمام الساعة 12 من منتصف ليل القاهرة رصدت "بوابة الوفد" عمليات نزوح جماعى لسيدات الإخوان وأطفالهم من اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى منطقة رابعة, حيث شهد شارع النصر خروج السيدات والأخوات بالإضافة إلى أمتعتهن الشخصية بينما تواصل اللجان الشعبية تأمينا للمداخل والمخارج وسط حالة من الاستنفار فى استخدامهم للعصىى والقطع الحديدية. وداخل الاعتصام واصل عشرات الشباب إجراء التدريبات القتالبة لمساعدة اللجان الشعبية فى صد أى هجوم عليهم بينما ذهب البعض للنوم داخل الخيام وسط استمرار المنصة فى تريد الخطب والأغانى. من جانبهم أذاعت المنصة بيان التحالف الوطنى بشأن محاولة الداخلية فص الاعتصام مؤكدين أنهم مستمرون فى الدفاع عن الشرعية وسيواجهون عمليات الفض بصدورهم فيما يقوم بعض الشباب بإطلاق الألعاب النارية. وأكد تحالف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على ثباتة فى مطالبة وهي عودة الشرعية الدستورية كاملة متمثلة في عودة مرسى بكامل صلاحياته و الدستور الذي أقره الشعب و مجلس الشوري و كذلك إنهاء ما أسماه بالانقلاب العسكري الدموي وما ترتب عليه من آثار . أعرب التحالف على ترحيبه و تقديره لكل الجهود والمقترحات الوطنية للخروج من الأزمة و التي تستند على قاعدة الشرعية الدستورية مؤكدا أنه لم يتلق أي دعوة من أي طرف لمناقشة أي أمور أو مقترحات لإنهاء الأزمة. دعا التحالف الشعب المصري في كل المحافظات غداً إلي مسيرات وفعاليات حاشدة في كل مكان و إلي مسيرة كبيرة في قلب القاهرة تبدأمن رمسيس بعد صلاة الظهر من مسجد الفتح. واستمرت علامات القلق والاستنفارات الأمنية مسيطرة على المعتصمين حتى صلاة الفجر وإعلان بعض المصادر الأمنية عن تحرك34 تشكيلا أمنيا مركزيا من طريق مصر إسكندرية الصحراوى تجاه رابعة لفض الاعتصام لتستمر حالة القلق حتى تسطع شمس القاهرة صباح اليوم الاثنين على ميدان رابعة العدوية كما تظهر بشكل يومى ولكن لم تسطع شمس الداخلية بالرغم من الحرب والقلق والتسريبات الإعلامية عبر وكالات أجنبية دولية بشأن شروع وزارة الداخلية فى فض الاعتصام وذلك لتفعيل تكليف مجلس الوزراء لها بشأن الفض لما يمثل من تهديد للأمن القومى وعاش معتصمو رابعة العدوية ليلةمن الرعب والقلق وسط أجواء حماسية لرد أى هجوم من الشرطة وسط استعراضات من جانب اللجان الشعبية لتدريبات قتالية فى الوقت الذى بدأت الليلة بنزوح نسائ للأخوات والاطفال بالإضافة إلى تأكيد تحالف أنصار مرسى على مواصلتهم الاعتصام وتحديهم لأى محاولات فض. فى السياق ذاته ساد الهدوء التام بمحيط رابعة العدوية وسط عدم تواجد أى تمركز لقوات الأمن المركزى إلا عن بعد كبير عن الاعتصام فى محيط نادى السكة بشارع النصر فى الوقت الذى يواصل أنصار المعزول اعتصامهم وسط حالة من التأهب حيث يقومون ببعض التدريبات القتالية وسط تكبيرات الله أكبر.