عاد الشقيقان لقريتهما بالشرقية للاحتفال بعيد الفطر المبارك، فقتلهما ثلاثة موظفين ثأرًا لشقيقهم الأصغر الذي قتلاه منذ 5 أشهر. وكان اللواء سامح الكيلاني - مدير أمن الشرقية - قد تلقى إخطارًا بنشوب مشاجرة في قرية (العصلوجي) مركز الزقازيق، قام خلالها 3 موظفين أشقاء بالاعتداء بالضرب على عاطلين شقيقين بالأسلحة البيضاء، وإصابتهما بطعنات نافذة أودت بحياتهما. وانتقلت على الفور مجموعات قتالية من الأمن المركزي التي قامت بالسيطرة على الموقف وإعادة الهدوء للقرية، ونقل الجثتين لمستشفى الزقازيق العام الجديد. فتوصلت التحريات إلى أن المجني عليهما قاما بقتل ابن قريتهما منذ 5 أشهر وفرا هاربين؛ خوفًا من بطش عائلته وأهل القرية، وبحلول عيد الفطر المبارك اعتقدا أن جريمتهما أصبحت في طي النسيان، وأنه في إمكانهما الاحتفال بالعيد وسط ذويهما؛ إلا أنهما وعند وصولهما القرية لمحهما أشقاء ضحيتهما فحاصروهما، وانهالوا عليهما طعنًا وضربًا بالأسلحة البيضاء، والعصي والشوم حتى لفظا أنفاسهما؛ ثأرًا منهما. تم القبض على المتهمين وتولت النيابة التحقيق.