الشعب المصرى توحد على كراهية الإخوان المسلمين، بعد أن أثبتوا أنهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين، وتحولوا الى جماعة إرهابية تقطع الطرق وتعتدى على المال العام وتسفك الدماء. هذه الجماعة المنحلة احترفت الكذب والتضليل ولابد من قهرها وخروجها من المشهد السياسى، كما قهرالمصريون من قبل الهكسوس والتتار، لا يليق أن يتحدث باسم الإسلام من يهدد أمن الوطن، ويتخابر مع جهات أجنبية للإضرار بمصر، ويسعى إلى كسر الجيش، وإقامة دولة الفقيه، هذه الجماعة سعت للاستيلاء على كل شىء فى مصر، ورفعت شعار نحكمكم أو نحرقكم فكان من اللازم أن تخسر كل شىء. هل يحكم مصر مطعون فى وطنيته وذمته المالية وهل يحترم المصريون مرشداً يتخفى فى ملابس النساء للتجول بين البؤر الإرهابية لتوزيع خطط قتل المسلمين الصائمين، الإسلام قال إن رمضان شهر التقوى، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون.. والإخوان حولوا رمضان هذا العام الى شهر الرعب وإراقة دماء الأبرياء، الإخوان الفاطرون يتاجرون بالأطفال الأيتام ويقدمونهم قرابين لآلهتهم، ونسوا قول الله تعالى «وأما اليتيم فلا تقهر»، ماذا يعرف الإخوان الفاطرون عن فضل العشر الأواخر من رمضان التى من بينها ليلة القدر هل من الإسلام أن يهاجم الإخوان الإرهابيون مدينة الإنتاج الإعلامى ساعة صلاة المغرب ويقطعون الطرق ويلقون المولوتوف على رجال الشرطة ويحرقون سيارة شرطة ثم يخرجون بعد ذلك يقولون سلمية، هل يدركون أن حرمة المال العام أشد جرماً عند الله من حرمة المال الخاص. هل من الإسلام أن يخرج أحد هؤلاء الإرهابيين ليقول إن الاعتصام فى رابعة أفضل من الاعتكاف فى مسجد الرسول! نحن نعيش مسلسلاً إرهابياً تقوم ببطولته جماعة ترغب فى الاستحواذ على الوطن رغم أنف المصريين، وتدور أحداثه فى إطار الكوميديا السوداء، يقول «حجازى» بعد غزوة مدينة الإنتاج الإعلامى إن تحالفهم لن يستدرج الى العنف ويلتزم السلمية والبلطجى عندهم ملهوش دية! ويحتج «البلتاجى» على احتجاج ميرفت تلاوى على ترويع الأطفال، واستخدامهم دروعاً بشرية، بعد ارتدائهم أكفاناً مكتوباً عليها مشروع شهيد، يا ضلالى يا كذاب انتم تسربون الأطفال اليتامى من الملاجئ وتستغلونهم استغلالاً سياسياً ومعنوياً بدلاً من إهدائهم ملابس العيد انتم تضعون الأطفال فى صدارة اعتصامكم لقتلهم من الخلف عند اللزوم والاتجار بهم، انتم تجار البشر ومازلتم تتحدثون عن الإسلام وتهينون المرأة وتعرضونها للخطر حتى يختبئ خلفها قياداتهم فى ملابس المنقبات ياللعار! كل التخريب والترويع والقتل والسلخ، سلخ الطفل أحمد رمضان ونزع أظافره كل هذا الجرم الذى ارتكبتوه وتسمونه سلمية، أمال العنف فى دينكم يبقى إيه! الإسلام يقول اكفل يتيم، ويقول تعالى «ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون فى بطونهم نار، وانتم ترعبون الأطفال دون الخامسة، وتأخذونهم من دور الأيتام لاستخدامهم دروعاً بشرية فى معركتكم ضد الوطن من أجل كرسى الحكم، أبعد هذا الإجرام مازلتم تتحدثون عن الإسلام، لسه ياصبحى صالح تتمنى أن تموت على الأخونة، هو فين صبحى، فص ملح وداب قبل 30 يونية، أين أنت يا صبحى هل هربت، هل اعتكفت، سمعنا صوتك خلينا نسمع أن الإخوانى لا يتزوج إلا إخوانية، فعلاً الدماء الملوثة لابد أن توضع فى إناء واحد، والطيور على أشكالها تقع، وإذا ذكر صالح فلابد أن يذكر فهمى، أبوجهل مجلس الشورى بطل الفساد السياسى اللى لسه مش مصدق حل مجلس المصطبة، ومازال يعقد اجتماعاته فى برلمان رابعة، ألا بئس ما تفعلون.