قال الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، إن العالم الخارجى قلق بشأن ما يحدث فى مصر، لافتا إلي أنه يتم دراسة البدء في خطوات محددة لنبذ العنف خلال 48 ساعة مطالبا الإخوان بوقف العنف حتي يتم البحث عن طريق مقبول للحوار. وأوضح البرادعي في حواره علي قناة "الحياة" مساء اليوم أن هناك العديد من الدول العربية ستجري عدة اتصالات بقيادات إخوانية في محاولة للضغط عليها لنبذ العنف موضحا عدم رفضه لوجود حزبي النور والحرية والعدالة، لكن في إطار دستوي. وأكد نائب رئيس الجمهورية أن قرار فض اعتصام "رابعة" سياسي أمني عسكري ولكن علي الدولة أن تحافظ علي أقل قدر من الخسائر، مضيفًا أن مرسي وبديع وقيادات الإخوان عليهم توجيه قواعدهم لنبذ العنف، مشيرا إلى أن القوة ستكون البديل الأخير إذا لم تكن هناك بدائل أخرى. وشدد البرادعي أن علاقته بالرئيس المؤقت عدلي منصور علاقة وثيقة، وأصبح يفهم الكثير من شئون السياسة ودهاليزها، علي حد وصفه، و أضاف البرادعي أن الزيارات الدولية الكثيرة بعضها مصدر قلق وبعضها لتقديم المساعدة مصر. وأضاف البردعي لم يكن هناك خطة ضد مرسي والجماعة أبدا وكان الجميع يأمل أن يسمع إلي صوت المعارضة وأنا والفريق السيسي مواطنان نعمل لمصلحة الوطن . ووجه البرادعي رسالة إلي الرئيس المعزول البلاد لا تحتمل المواجهة وإن كان لك رسالة توجه إلي أنصارك يجب أن تكون نبذ العنف وأنت عليك مسئولية وبديع وكل قيادي في الجماعة عليه هذه المسئولية أن يدعو إلى نبذ العنف لأن مصر لاتحتمل المواجهات يجب أن يعلم الحزب الوطني المنحل والإخوان المسلمين لن تعود عجلة الديمقراطية إلي الخلف واتقو الله في مصر.