تظاهر اليوم عقب شعائر صلاة الجمعة العشرات من النشطاء السياسيين وحركة ثورة الغضب الثانية , أمام مسجد سيدى جابر الشيخ بمنطقة سيدى جابر بشرق الإسكندرية.. منددين بقتل المتظاهرين السلميين بيد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى أحداث اشتباكات الجمعة الماضية بالقائد إبراهيم ومطالبين بالقصاص العاجل للشهداء . وقام المتظاهرون بعمل مسيرة جنائزية للشهداء ورفعو النعوش الرمزية , وعليها صور الشهداء منذ ثورة 25 يناير إلى يوم 26 يوليو الماضى , ومنها صور أبو بكر ياقوت عضو حركة ثورة الغضب الثانية , والشهيد محمد الجندى والشيخ عماد عفت و الشهيد خالد سعيد, واتجهو بالنعوش الرمزية من أمام مسجد سيدى جابر الشيخ إلى محطة قطار سيدى جابر , مرددين "عايش سعيد وابنك معاك علشان الشهيد ده مات فداك بالرصاص", "مش هيحسو بنار أم الشهيد غير لما يجى رصاصة فى أبنائهم" , "أنا الشاهد وأخويا شهيد مات الأول قبل العيد , مات الحر وعاش العبيد" , "مفيش احتفالات قبل ما نجيب حق اللى مات" , "لن ننسى ولن نسامح المجد للشهداء والقصاص من الإخوان المسلمين أعداء مصر والدين" , كما قاموا بتوزيع مئات البيانات على المارة تضم أسماء الشهداء الذين قتلو فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى , وأكد البيان بأن عهد مرسى شهد سيل من دماء المصريين السلميين وشدد البيان على القصاص من القتلة الذين يحلون دماء المصريين ويستبيحونها . وقال وليد مرجان المتحدث الإعلامى عن حركة ثورة الغضب الثانية – اليوم نتظاهر من أجل القصاص للمتظاهرين السلميين الذى لقوا تعذيبهم على يد مليشيات الإخوان المسلمين , يوم الجمعة الماضية داخل مسجد القائد إبراهيم , وأشار مرجان – الحركة فقدت أحد أعضائها ويدعى أبو بكر ياقوت أثناء توجهه من المسيرة المنطلقة من محكمة الحقنية على طريق الكورنيش بيد مليشيات الإخوان المسلمين , حيث اعتلى أحدهم مأذنة المسجد وأطلق الرصاص فى اتجاه رقبة ياقوت مما أودت بحياته فى الحال , ونوه بأن ياقوت يعمل فى أحد المحلات بالطريق الدائرى ويعيش بعيدا عن عائلتة حتى يتمكن من الإنفاق عليهم وكان يشارك فى التظاهرات بطريقة سلمية و لا يوجد بحوزته سلاح . وطالب مرجان – بالقصاص العاجل من مليشيات الإخوان المسلمين وأنصارهم وشدد بأن الثوار لن يتركوا حق الشهداء . وقال إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير - إن التصريحات الغير المسئولة التي تصدر عن بعض قيادات تيار الإسلام السياسي، والتي تحرض فيها أنصارها علي ارتكاب أعمال عنف ضد المعارضين، تحت حجة واهية هي "حماية الشرعية".و إن مثل هذه التصرفات المتهورة والنداءات المتطرفة الداعية للعنف لن يفلت أصحابها من عقاب الشعب والمساءلة القانونية، سواء أمام القضاء المصري.