استقبل وزير الخارجية "نبيل فهمى" اليوم الأول من أغسطس وزير خارجية ألمانيا "فسترفيله"، حيث تناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات المشهد الداخلى المصرى ، بالإضافة إلى تطورات مبادرة حوض النيل. وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير"فهمى" قد تناول بالتفصيل تطورات المشهد الداخلى والتزام الحكومة الانتقالية فى التحرك إلى الأمام من خلال الالتزام الكامل بعناصر خريطة الطريق، وتحقيق المصالحة وإشراك كافة القوى فى العملية السياسية طالما التزمت بالسلمية والبعد عن التحريض، وذلك دون التهاون فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنيين. وأضاف المتحدث أن "فهمى" أكد للوزير الألمانى أن مصر لا تمانع من الاستماع إلى آراء ووجهات نظر الأطراف الخارجية، غير أن القرار النهائى هو فى النهاية فى أيدى الشعب المصرى وفقًا للمصالح الوطنية والأمن القومى المصرى. واستكمل المتحدث أن الوزير الألمانى أكد خلال اللقاء أن الشعب المصرى وحده هو الذى يحدد مستقبله وأن بلاده لا ترغب على الاطلاق التدخل فى ذلك. وأكد "فسترفيليه" خلال اللقاء على عمق العلاقات الثنائية التى تجمع بلاده بمصر على مدار التاريخ، وأنها ملتزمة بالعمل على دعم هذه العلاقات فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وجذب السياحة الألمانية إلى مصر. واختتم المتحدث أن الوزيرين تناولا مبادرة حوض النيل وأهمية العمل على تفعلها بما فى ذلك مشرع شد الهضة، حيث أكد "فهمى" رغبة مصر فى تحقيق المكاسب للجميع ودون الحاق الضرر بأى طرف. ومن جانبه، أعرب "فسترفيلية" عن استعداد بلاده لمواصلة جهودها ومساعيها بما يضمن تفعيل مبادرة حوض النيل لتحقيق مصالح دول حوض النيل.