نظم العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية عصر اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام المستشفى الرئيسى الجامعى" الميرى" بمنطقة محطة الرمل؛ للمطالبة بتطهيرها من الفساد وإقالة مديريها, ومنددين بتهدور حالات بحالات المصابين بعد دخولها المستشفى, ورفعوا لافتات تقول:" مستشفى الميرى البقاء لله, لما أعترضت الدكتور السفاح حاول يضربنى, المرضى يتعاملون كالحيوانات". وقال الناشط السياسى عمرو الملاح - للوفد -:" إن بعض الحالات، التى توجهت لتلقى العلاج اللازم من جراء الاشتباكات، التى شهدتها ساحة مسجد القائد إبراهيم مؤخرًا، قد عانت من الإهمال وسوء الخدمة الطبية، حيث يعانى أحد المصابين من تلوث جرح إصابته بالركبة حتى أصبحت عملية الالتئام مستحيلة، كما أصيب بفيرس"سى" نتيجة نقل دم ملوث إليه، بالإضافة للحالة النفسية الصعبة، التى يمر بها مما تعرض له داخل المستشفى. وأشار إلى المستشفى الجامعى تشبه المستشفى الميدانى ولا يوجد بها أى إمكانيات, كما لا يوجد أجهزة ولا رعاية؛ ولذلك نطالب بتطهيرها من مديريها وتدعيمها بالأجهزة وبالأطباء الأكفاء لرعاية المرضى ومعاملتهم معاملة آدمية واستبعاد الأطباء الذيين يعاملون المرضى على أنهم عبيد مثلما حدث مع المصاب مسعد محمد عوض 34 عامًا عندما قام أحد الأطباء برفع أجهزة التنفس عنه بحجة أن ليس له علاج وحالته خطرة.